إعتصام لشركات الغاز والبترول احتجاجا على نقص الوقود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة : اعتصم أصحاب شركات الغاز والبترول وجمعية رجال الأعمال واتحاد الصناعات اليوم بمقر الصليب الأحمر بغزة، وذلك لتجمد أوجه النشاطات المختلفة نتيجة قطع الوقود كليا منذ أكثر من شهر في قطاع غزة.
وأعتبر نائب رئيس جمعية أصحاب شركات الغاز والبترول ولجنة إدارة الأزمات الاقتصادية محمود الخزندار أن هذه السياسة تلت خمسة أشهر من سياسة تقنين توليد البترول الفلسطيني بطريقة مخالفة للقانون الإنساني الدولي لاتفاقية جنيف ولاهاي التي تعني بالسكان تحت الاحتلال. وأضاف "إن سياسة التقنين التي فرضها الاحتلال سياسة المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي أيدتها محكمة العدل العليا التي تسمح بإدخال اقل من 6% من الحاجة الفعلية وأقل من 30% من السولار واقل من 70%من الغاز"، مشيراً إلى أن نقص كميات الوقود أدت إلى حرمان كافة شرائح المجتمع من هذه السلعة الأساسية.
ووجه الخزندار رسالة إلى الأمم المتحدة والمجموعة الرباعية وجامعة الدول العربية التي تمتلك دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك من أجل خلق لوبي ضاغط على صناع القرار الإسرائيلي لإرغامه على تجميد هذه القرارات وإعادة التوليد بكميات كافية أي 350 ألف لتر سولار 120ألف لتر بنزين و350طن غاز، إضافةً إلى كميات من السولار الصناعي لتوليد شركة الكهرباء يوميا".
وأوضح الخزندار "أن القرار الإسرائيلي تسبب بكارثة خطيرة تحط بالمنطقة حيث إن الزراعات الموسمية كالبقوليات وغيرها التلفت كليا، إضافة إلى موسم الأسماك ومزارع الدواجن تأثرت، مما يحرم الأسواق من اللحوم البيضاء ويحرم أكثر من 80% من السكان من السلع الأساسية". وأوضح أن 700 مركب التابعة للصيادين توقفت و5الف صياد تضروا كليا وكمية الاستهلاك تصل يوميا 20 ألف لتر سولار و6الاف بنزين بالإضافة للغاز.
من جانبه، أكد المهندس نبيل أبو معيلق العضو بجمعية رجال الأعمال "إن هذا الخناق والقتل المباشر وغير المباشر للشعب خصوصا في قطاع غزة وذلك بسبب نقص الوقود أدى إلى توقف اتحاد شركات البترول لاستلام كميات كافية وضرر مباشر لجميع مناحي الحياة الاقتصادية والأكاديمية والبيئية والصحية". وناشد الضمير العالمي "الذي يدعي الديمقراطية إن يفيق من نومه العميق وينظر إلينا كشعب محتل يناضل من اجل التحرر". وأشار إلى الجانب الاقتصادي بكل زواياه الصناعية والتجارية والزراعية والإنشاءات أن هناك ضرر شديد، مما أدى إلى شلل أكثر من 95%من الاقتصاد الوطني.
وكان المهندس على أبو شهلة قال "نجابه كارثة تعليمية ثقافية وضياع سنة دراسية كاملة، وهناك حوالي 50 ألف طالب وطالبة يدرسون في الجامعات والمعاهد والمدارس، بالإضافة إلي معاناة الأهل وخاصة العاملين أي عدم ذهاب أبنائهم إلى رياض الأطفال ناهيك عن المعاناة الداخلية للأطفال".