وزير العدل الكويتي : الفكر الاقتصادي الاسلامي صالح لكل زمان ومكان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هادي عايض من الكويت: بدأت صباح اليوم أربع لقاءات متوازية على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي الرابع والذي تحضنه الكويت،كأول بلد عربي. وافتتح اللقاءات وزير العدل ووزير الشؤون الإسلامية الكويتي جمال شهاب مترأساً أولى الفعاليات بمشاركة رئيس مجلس إدارة منظمة الشباب القادة بالمنتدى نظير تون عبدالرزاق في ملتقى (القيادات الشبابية).وأكد وزير العدل الكويتي على ضرورة بلورة الفكر الاقتصادي الإسلامي وتطبيقاته العملية لنثبت للعالم اجمع عالميه ديننا الحنيف وصلاحيته الأبدية لكل زمان ومكان .
وأضاف شهاب قائلا " إن النموذج الإسلامي إذا أحسن وضعه لاقى إقبالا كبيرا عليه ولا أدل على ما نقول به من الزيادة الكبيرة التي يشهدها السوق العالمية على الخدمات التي تقدمها المصارف الإسلامية ".لافتا إلى النمو الكبير في عدد هذه المصارف بل أن لبرز المؤسسات المالية الغربية قد تبنت صناعة الصيرفة الإسلامية وخاصة في الجانب الاستثماري لجذب رؤوس الأموال.
وحول "القيادات الشبابية" موضوع الندوة قال إننا اليوم في أمس الحاجة إلى رجال أعمال شباب ولتكن بداياتهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم على الدعائم الإسلامية من إتقان وصدق ووفاء وتحقيق الصالح العام فالأمل معقود على الشباب الإسلامي الواعي المؤمن برسالته في أن التجارة بجانب إنها مصدر رزق فهي في الوقت ذاته وسيلة لرضاء الله .كما شدد على أهمية تطوير الجانب الاستثماري وتنمية المصارف الإسلامية لجذب رؤوس الأموال للدول الإسلامية بدلا من توجهها إلى المؤسسات الغربية
وكان الشيخ الدكتور سالم بن جابر الأحمد الصباح قد قال في تصريحات صحافية على هامش انعقاد ملتقى القيادات الشبابية للمنتدى أن انعقاد مثل هذا المنتدى يفتح الباب أمام تحقيق شراكة اقتصادية واسعة المدى بين الدول المشاركة فيه.وأضاف أن المنتدى يحمل أهدافا اقتصادية كثيرة أهمها بناء جسور بين الدول الإسلامية فيما بينها وبين الدول الإسلامية وغير الإسلامية .
وأكد الشيخ سالم أن "هذا التجمع الهام على ارض الكويت يضعها على خارطة المؤتمرات الاقتصادية سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي" .وقال أن ملتقى القيادات الشبابية ضمن اللقاءات المتوازية للمنتدى يناقش مشاكل الشباب في المنطقة وتبادل الآراء حولها معربا عن أمله في أن تستفيد تلك الدول بحكوماتها ومؤسساتها من تلك المناقشات المثمرة .وتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى فاتحة خير تسبق انعقاد القمة الاقتصادية العربية التي ستحتضنها الكويت في يناير من العام المقبل .