اقتصاد

تجار: السعودية والامارات تريدان مزيدا من الارز التايلاندي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قال تجار يوم الخميس ان السعودية أحد أكبر مستوردي الأرز في العالم والامارات تعتزمان شراء المزيد من الارز التايلاندي هذا العام لتلبية الطلب المحلي.

وفي مارس اذار حظرت الهند أكبر مصدر للارز في عام 2007 والمورد الرئيسي لدول الخليج العربية تصدير جميع أنواع الارز غير البسمتي.

وقال مستورد أغذية خليجي "أغلب المستوردين في السعودية والامارات يعتزمون الحصول على المزيد من امدادات الارز من تايلاند بدلا من انتظار رفع الحظر الهندي على الصادرات."

وأضاف لرويترز "الاسعار ترتفع بشدة لكننا حريصون على توفير امدادات كافية من تايلاند وهي الخيار الامثل في الوقت الحالي."

وبحسب بيانات لوزارة الزراعة الامريكية استوردت السعودية في العام الماضي 960 ألف طن من الارز مما يجعلها سادس اكبر مستورد له في العالم.

وقال تجار ان الامارات تستورد نحو 750 الف طن سنويا من الهند وباكستان ومصر بشكل رئيسي وتبلغ وارداتها من الارز التايلاندي نحو 60 ألف طن سنويا.

وقال مستورد للارز يقيم في أبوظبي "لن أندهش اذا زدنا الواردات من تايلاند الى مثليها أو ثلاثة أمثالها بنهاية العام ان أمكن لتغطية نقص السوق."

وصرح تجار بأن الامارات ستظل تعاني من نقص امدادات الارز حتى اغسطس اب على الاقل عندما تجدد الدول المنتجة مخزوناتها وتتعزز الامدادات بمحاصيل يتوقع أن تكون قياسية.

ويطالب مستوردو الارز في الامارات بدعم أسعاره بنسبة 25 في المئة على الاقل بعدما اتفقت الحكومة مع سلاسل المتاجر الكبرى على تثبيت أسعار السلع الغذائية عند مستوياتها في العام 2007 ضمن اجراءات للحد من التضخم.

وقال مصدر حكومي "هناك بعض المفاوضات بين مستوردي الارز والحكومة للتوصل الى حل بعدما شكا كثيرون من أنهم يبيعون الارز بأقل من سعر التكلفة."

وأضاف "دعم الارز أو بالاحرى السلع الغذائية هو أحد الخيارات التي لازلنا ندرسها لكننا سنتوصل قريبا الى قرار."

وكانت جمعية الامارات لحماية المستهلك حثت الحكومة على دعم سلع غذائية في اطار اجراءات للحد من ارتفاع أسعار الغذاء الذي تتوقع أن يبلغ 40 في المئة هذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف