اقتصاد

العواد:قطاع شباب الأعمال أبرز المستفيدين من تحسين تنافسية الاستثمار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلال مشاركته الملتقى
العواد: قطاع شباب الأعمال أبرز المستفيدين من تحسين تنافسية الاستثمار

الرياض: يستضيف ملتقى شباب الأعمال 2008م الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات الدكتور/ عواد بن صالح العواد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس المركز الوطني للتنافسية مساء اليوم الاثنين ، حيث يستعرض أمام حضور الملتقى الجهود التي تبذلها الجهات المعنية كلاً فيما يخصه لتعزيز دور قطاع شباب الأعمال في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة منوها بأهمية هذا الدور وضرورة استثمار طاقات الشباب بالصورة المطلوبة وتوظيفها لخدمة الاقتصاد من خلال استيعاب مبادراتهم وأفكارهم الاستثمارية الطموحة القائمة عل الإبداع والابتكار ، مشيراً إلى أن متطلبات النهضة الاقتصادية في المرحلة الحالية لاسيما الاقتصادات الطامحة للانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والإبداع والابتكار تتركز على مدى قدرة الدول في تهيئة بيئة عمل مناسبة للشباب نلبي احتاجاتهم وتوفر لهم الضمانات والفرص الكافية لنمو وازدهار مشروعاتهم الاستثمارية في كافة المجالات والتخصصات المتميزة.

وأوضح العواد بأن الهيئة العامة للاستثمار وانطلاقا من أهمية الدور الذي يضطلع به شباب وشابات هذا الوطن في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها مملكتنا الحبيبة ، فقد كان أحد الأدوار الستة الرئيسية التي تضمنتها إستراتيجية الهيئة التي أعلنت عنها قبل أربع سنوات هو العمل على إيجاد مستثمرين جدد من الشباب وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشباب الراغبين في إقامة وتأسيس مشروعاتهم الاستثمارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .

وعنوان ورقة العمل الذي يقدمها العواد " رفع التنافسية الاستثمارية وأثرها على تنمية قطاع شباب الأعمال " يتناول فيها أثر التنافسية على النمو الاقتصادي بالمملكة ودور مركز التنافسية الوطني الذي أنشأته الهيئة العامة للاستثمار لإدارة تحسين البيئة الاستثمارية بالتعاون والتنسيق مع القطاعين الحكومي والأهلي وفقاً لأسس علمية ومنهجية مدروسة للوصول بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة التي تتمتع بتنافسية عالية وذلك من خلال التعرف على نواحي القصور في بيئة الأعمال بالمملكة أولاً ومن ثم اقتراح السياسات والتعديلات اللازمة لتطوير البيئة الاستثمارية بالمملكة وتحسين العوامل الاقتصادية المؤثرة على أداء الأعمال على مستوى القطاعات والشركات المختلفة وبما يدعم ويطور قطاعات الأعمال بالمملكة .

وأشار العواد في هذا الصدد إلى الآثار الإيجابية التي ستنعكس على قطاع شباب الأعمال جراء ارتفاع مستوى التنافسية الاستثمارية بالمملكة مؤخراً ودخولها ضمن أفضل (25) دول في العالم من حيث التنافسية لاسيما في مؤشر بدء الأعمال والذي يعد من أهم المؤشرات التي يعتمدها تقرير البنك الدولي لتقييم مناخ الاستثمار في الدول المختلفة حيث تقدمت المملكة من المركز (156) إلى المركز (36) في هذا المؤشر من خلال خفض تكاليف إجراءات التأسيس والفترة الزمنية التي تستغرقها تلك الشركات والذي سيساهم في تشجيع شباب الأعمال لإنشاء شركات في مجالات متميزة لا تعتمد على حجم رأس المال بقدر ما تعتمد على الإبداع والابتكار كذلك سيضاعف من عدد المشروعات والشركات التي يتم تأسيسها بالمملكة ، وتوجيه الموارد المالية المتاحة لهؤلاء الشباب والوقت اللازم لدعم وتطوير منشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة للارتقاء بمستوى منتجاتها وخدماتها وتعزيز قدراتها التنافسية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف