أرامكو تحتفل بمرور 75 عاماً بحضور قادة دول الخليج

العاهل السعودي: الدولة هيأت للشركة ظروف النجاح

أرامكو تحتفل بمرور 75 عاماً بحضور قادة دول الخليج

منى سلطان من الظهران: قال العاهل السعودي إن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن حرص خلال توقيع اتفاقية التنقيب عن النفط في 1352 على أن تحتوي على أفضل الشروط التي تضمن مصالح السعودية،وتضمن تدريب أبناء هذا الشعب،مع تفهم مصالح شركات الامتياز،حيث كانت تلك الاتفاقية النواة لتأسيس شركة ارامكو،وأضاف لقد هيأت الدولة للشركة ظروف النجاح والمرونة اللازمة لتتمكن من توطين التقنية . وجاء ذلك خلال احتفال شركة ارامكو السعودية بمناسبة مرور خمسة وسبعين سنة على انطلاقة صناعة البترول في السعودية وتأسيس الشركة.وقد حضر حفل الافتتاح إلى جانب العاهل السعودية أخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ،و فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان، و الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت .

و من خلال عرض مسرحي استخدمت فيه شاشات عرض ذات تقنية عالية،استمع الحضور إلى نشأة أرامكو وأثرها في تغيير المجتمع السعودي ونقله من البداوة للحضارة والدور الكبير الذي قامت به أرامكو في تخريج وتدريب جيل شاب وفتي متسلح بالتقنية والعلم. تلا ذلك كلمة لوزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي .

تلا ذلك كلمة عبدالله بن صالح جمعة،رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أكد فيها ثقافة ارامكو التي ترتكز على الانضباط،والالتزام،والموثوقية،والمسؤولية. كما أعلن جمعة عن مركز "الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي" والذي سيحتضن فوة بئر رقم سبعة الذي اسماه الملك المؤسس بـ"بئر الخير" حيث إنه شهد أول تدفق نفطي في السعودية.وسلم العاهل السعودي فتاة وشاباً حجر تأسيس افتراضي أعلن عن انطلاقة المركز عبر شاشات العرض التلفزيوني.

وكان في استقبال العاهل السعودي وإخوانه القادة عند وصولهم إلى مقر الاحتفال في مدينة الظهران الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ،و الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية،و وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ،و الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية ،ورئيس شركة ارامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين عبدالله بن صالح بن جمعة .

يذكر أن أرامكو السعودية تعكف حاليا على تطوير قدراتها التقنية بهدف زيادة إنتاجية الآبار المنتجة ووصول هذه الآبار إلى تكوينات حاملة للزيت أكثر من أي وقت مضى من خلال استخدام تقنية حديثة لتحقيق أقصى درجات التماس مع المكمن. وتمثل هذه التقنية خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال حفر الآبار متعددة الأفرع. وتستخدم هذه الآبار حاليا في أنحاء عديدة من المملكة، حيث تتصل جوانبها المتعددة رأسيا أو أفقيا بالبئر الرئيسة، مما يزيد بدرجة كبيرة من إنتاجيتها ومن معدلات استخلاص المواد الهيدروكربونية.

وتقتصر تفرعات الآبار في الوقت الراهن على أربعة أو خمسة تفرعات بسبب خطوط التحكم الميكانيكية اللازمة لكل تفرع من هذه التفرعات.