الفلسطينيون يحصلون على استثمارات وحواجز الطرق مبعث قلق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيت لحم: تعهد مسؤولو شركات عالمية بالاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني وذلك في مؤتمر تستضيفه مدينة بيت لحم بالضفة الغربية يوم الاربعاء لكنهم قالوا انه يتعين ازالة القيود الاسرائيلية لكي يزدهر الاقتصاد.
وكشف مستثمران عربيان اثنان على الاقل عن اتفاقين كبيرين. فقد أعلن مستثمر قطري مشاركته في مشروع لانشاء مدينة فلسطينية جديدة في الضفة الغربية بينما قالت مجموعة بقيادة سعودية انها ستنفق 200 مليون دولار على بناء مراكز تسوق في رام الله.
وقال منظمو المؤتمر ان قرابة 500 مشارك أجنبي كثير منهم يمثلون مستثمرين من دول الخليج العربية حضروا المؤتمر الى جانب المئات من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والذي يعقد بفندق في بيت لحم التي تبعد أمتارا قليلة عن الجدار الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.
ويأمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في تسليط الضوء على فرص الاستثمار في الاراضي الفلسطينية في محاولة لتعزيز الاقتصاد بينما يواصلان محادثات سلام مع اسرائيل تدعمها الولايات المتحدة.
وقال عباس في كلمة في افتتاح المؤتمر ان الاستثمار في الاراضي الفلسطينية لن يكون مربحا فحسب وانما سيسهم في تحقيق وتعزيز أسس عملية السلام في الشرق الاوسط فضلا عن المساهمة في ارساء الامن ودعم الاقتصاد.
واعتبر توني بلير مبعوث رباعي الوساطة الدولية للسلام بالشرق الاوسط والذي يتولى مسؤولية مساعدة الفلسطينيين في طريقهم لاقامة دولتهم أن مجرد تنظيم المؤتمر يشير الى أن فرص الاستثمار سانحة رغم العراقيل الرئيسية مثل القيود الاسرائيلية.
لكن عباس حذر من أن الاقتصاد الفلسطيني لن يبدأ النهوض قبل انتهاء الاحتلال الاسرائيلي وهي المشاعر التي انعكست في تصريحات عدد من المستثمرين.
ويشكو رجال أعمال فلسطينيون من أن المئات من حواجز الطرق ونقاط التفتيش التي تقيمها اسرائيل في الضفة الغربية تعرقل التجارة وتخنق النمو الاقتصادي. وتقول اسرائيل انها ضرورية لمنع المهاجمين الانتحاريين من دخول مدنها.
وابلغ خوان جوزيه دابوب المدير الاداري بالبنك الدولي رويترز أن المناطق الفلسطينية صالحة للاستثمار رغم المئات من حواجز الطرق ونقاط التفتيش التي يشكو كثير من رجال الاعمال المحليين من أنها تعرقل التجارة.
واضاف في تصريحات من بيت لحم الواقعة الى الجنوب مباشرة من القدس "نأمل جميعا أن تحل القضايا .. وازالة نقاط التفتيش أو خفضها الى الحد الادنى. هذا شيء نأمل حدوثه في المستقبل القريب."
وفي اشارة الى تأثير القيود على التجارة قال منظمو المؤتمر ان العشرات من رجال الاعمال لم يتمكنوا من الحضور لانهم لم يستطيعوا الحصول على تصاريح للسفر من اسرائيل.
وقال الاردني عدنان أبو الرغب الذي يدير شركة عقارية في العاصمة الاردنية عمان انه كان يبحث عن فرص للاستثمار غير أنه يشعر بالقلق بسبب تأثير نقاط التفتيش على الارباح المحتملة.
وقال غانم بن سعد السعد الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ان القيود على التنقل هي عقبات ينبغي ازالتها. لكنه أكد أنه سيستثمر 350 مليون دولار في انشاء مدينة فلسطينية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت شركة الارض القابضة التابعة لمجموعة الراجحي السعودية انها سوف تستثمر 200 مليون دولار في بناء مراكز للتسوق والترفيه في رام الله.
وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اقترح عقد المؤتمر عندما اجتمع مانحون حكوميون في ديسمبر كانون الاول للتعهد بتقديم 7.7 مليار دولار في صورة مساعدات للاقتصاد الفلسطيني كوسيلة لتعزيز المفاوضات مع اسرائيل بشأن اقامة دولة فلسطينية.
وقال منظمون ان من المتوقع حضور عدد من رجال الاعمال الاسرائيليين علاوة على وفود من قطاع غزة الذي سيطرت عليه حماس في يونيو حزيران
التعليقات
استثمارات لمن يا ترى
ليلى -بعد قراءتي للموضوع اطلب من رجال الاعمال الذين يريدون انشاء مراكز تسوق واماكن ترفيه في الضفه الغربيه ياريت يقومون بمساعده اخواننا في المخيمات الفلسطينيه في الضفه الغربيه التي تعاني من الفقر الشديد والبطاله في العمل واعتقد بأن رام الله لا ينقصها مراكز تسوق ما شاء الله يوجد بها ما يكفي والمدن الفلسطينيه ولكن االمخيمات هي التي تعاني وتعاني وتعاني من الفقر الشديد وياريت ترسلوا مندوبين عنكم لكي يشاهدوا الفقر بعينه ويقرروابعد ذلك مع الشكر الجزيل لكم .