خمسة ملايين مشترك بنهاية العام الماضي بشركة الكهرباء نهاية 2007 م في السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض : رأى معالي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء المهندس محمود بن عبدالله طيبة أن النمو المتسارع في المملكة رفع الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 10 في المائة مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إيصال الكهرباء لكافة القرى والهجر في المملكة .
وقال طيبة في كلمة قدم بها التقرير السنوي السادس للشركة السعودية للكهرباء لعام 2007م الذي حمل عنوان / استثمارات مثمرة / قال // إن الشركة حافظت على إمدادات مستقرة من الطاقة الكهربائية بل سعت إلى سد الاحتياجات المستقبلية وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين الذين قفز عددهم بنهاية العام الماضي 2007 م إلى أكثر من خمسة ملايين مشترك // .
وسلط التقرير الضوء على ما تميز به أداء شركة الكهرباء وما حققته من إنجازات في شتى مجالات عملها خلال العام الماضي 2007م .
واستعرض التقرير خطط الشركة المستقبلية وبخاصة في مجال تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية مؤكداً أن هذا السعي يشكل جانباً من نهجها لإرتياد آفاق المستقبل من خلال الاستمرار في إنشاء المشروعات في مجالات توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها ورفع مستوى أداء الشركة وبناء احتياطي مقبول من الطاقة الكهربائية بما نسبته من 10 في المائة إلى 15 في المائة من الحمل الذروي وتعزيز وتطوير البنية الأساسية لمرافق الشركة الكهربائية.
وحدد التقرير ملامح الفترة المقبلة من مسيرة الشركة مشيراً إلى أنها بدأت في تنفيذ برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء إضافة إلى أنها ستنفذ خلال المرحلة المقبلة خطتها الهادفة لمقابلة الاحتياجات المتنامية في الطلب على الطاقة الكهربائية كما اعتمدت الشركة خطتها التشغيلية 2009 - 2013م.
وتضمن تقرير الشركة السعودية للكهرباء أبواباً عن الموارد البشرية وتوليد الطاقة ونقلها والتوزيع وخدمات المشتركين إلى جانب القوائم المالية والاستثمار.
كما أفرد التقرير باباً للمسؤولية الإجتماعية للشركة التي اشتملت على إيصال الخدمة الكهربائية للقرى والهجر وبرامج الأبحاث والتطوير بهدف ترشيد استخدامات الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى برامج المحافظة على البيئة وبرامج السلامة العامة ودعم ورعاية بعض الأنشطة والفعاليات الإجتماعية والإقتصادية.
كما خصص التقرير السنوي للشركة السعودية للكهرباء باباً للإستثمار اشتمل على التصنيفات الإئتمانية وشركة الكهرباء للصكوك والاستثمار في مشاريع الشركة مركزاً في هذا الصدد على برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء.
وقدم التقرير شرحاً علمياً للخيارات المتاحة لإنتاج الطاقة الكهربائية حيث تناول الطرق المتبعة لإنتاج الكهرباء على نطاق العالم مركزاً على محطات التوليد النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية كما اشتمل على ملخصات لمؤشرات الأداء وأداء الشركة المالي وأبرز مؤشرات العام الماضي 2007 مقارنة مع عام 2006