بولسون بالدوحة: لا تصحيح سريعا للنفط وليس الدولار وحده سبب التضخم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: قال وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون، الأحد، في الدوحة، إنّه لا يوجد تصحيح سريع لأسعار النفط المرتفعة، وذلك خلال جولة بأربعة أيام في الخليج طغى على محادثاتها ملف النفط، وكذلك التضخم.
وقالت أسوشيتد برس إنّ هدف زيارة بولسون إلى الخليج، هو إقناع دوله المصدرة للنفط، وخاصة المملكة العربية السعودية، بأنّ ارتفاع أسعار النفط يمثّل مشكلا بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي.
ودعا بولسون هذه الدول إلى فتح أسواق النفط فيها على الاستثمار بما يزيد من الاستشكاف والإنتاج.
وقال "لا يوجد تصحيح سريع للارتفاع القياسي في سعر النفط لأنّ الأمر يتعلق بعرض وطلب."
وأضاف "لا أرى أجوبة كثيرة على المدى القصير."
واعترف بولسون بأنّ التضخّم يمثل مشكلا في المنطقة، غير أنّه أوضح أنّ الدولار الضعيف ليس وحده السبب في ذلك.
وضرب بولسون مثالا على ذلك، الكويت التي فكّت ارتباط عملتها بالدولار قبل عام ورغم ذلك مازالت تعاني من التضخّم.
والكويت هي أوّل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي الستّ التي تقرر تعويم عملتها الدينار مقابل سلة من العملات، غير أنّه من المعتقد أن تحذو حذوها قريبا كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر.
وأدى ضعف الدولار إلى زيادة أسعار الصادرات بما زاد من حدة التضخم.
والسبت قال بولسون إن ربط العملات بالدولار في دول الخليج العربية أفاد تلك الدول كثيرا وأن أي تغيرات في هذا الربط ستكون مسألة سيادية.
والأربعاء، استبق مساعد وزير الخزانة الأمريكي، ديفيد ماكروميك، زيارة بولسون بالتأكيد على أنّ الوزير لن يتقدّم بأي طلب محدد لدول الخليج بزيادة حجم إنتاجها.
وفي زيارة سابقة للمنطقة، فشل الرئيس الأمريكي جورج بوش في الحصول على مساعدة المملكة العربية السعودية.
وردّ المسؤولون السعوديون بالتأكيد أنّ السوق السعودية تفي بجميع طلبات الأسواق العالمية وأنه ما من حاجة لضخّ مزيد من الكميات.