انعدام الثقة يخلق كلمة السر للمشترين المصريين عبر الانترنت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يتجاوزون 33% من المستخدمين
انعدام "الثقة" يخلق كلمة السر للمشترين المصريين عبر الانترنت
محمد الشرقاوي من القاهرة : انعدام الثقة كلمة السر بين المواطن المصري وشبكة الانترنت خاصة بعد وصول معدلات الإعلان على الانترنت إلى أرقام مرتفعة دفعت البعض إلى اللهث وراء الوصول لأكبر عدد ممكن من الأفراد بأقل تكلفة ممكنة .
ورغم تفاؤل الأرقام التي أصدرتها شركة نيلسن للأبحاث من وصول نسبة المصريين الذين يشترون بضاعتهم عبر الانترنت إلى 33 في المئة إلا أن الخبراء حذروا من مغبة الوقوع في فخ النصب .
" إيلاف" في السطور التالية ترصد تفاؤل الدراسة وتحذيرات وتوقعات الخبراء .
كشفت شركة نيلسن للأبحاث أن مصر استحوذت على نسبة 33 في المئة من إجمالي عدد مستخدمي الانترنت حول العالم في مجال التسوق عبر الشبكة حيث قام 28في المئة منهم بالتسوق في الشهر الماضي.
وتصدرت الكتب أعلى المنتجات التي تم شراؤها، فقد صرح 49في المئة بشراء الكتب، و35في المئة بشراء الموسيقي، شرائط الفيديو ، الأقراص المدمجة الرقمية و 22في المئة بشراء الملابس، الإكسسوارات، الأحذية، في الأشهر الثلاثة الماضية.
قام أكثر من 85في المئة من متصفحي شبكة الإنترنت بالعالم باستخدامها في الشراء - مما رفع من نسبة التسوق عبر الإنترنت بمعدل 40في المئة في العامين السابقين - وفقا للدراسة التي قامت بها الشركة عن عادات التسوق عبر الشبكة ، وعلي مستوي العالم فإن أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت قاموا بعملية شراء واحدة علي الأقل عبر الشبكة في الشهر السابق .
يقول هاني موافي المدير الإقليمي لشركة نيلسن في مصر عندما بدأت شركة نيلسن بأول دراسة علي مستوي العالم عن اتجاهات التسوق عبر الإنترنت منذ عامين ماضيين كان 10في المئة تقريبا من سكان العالم (627 مليون) قد قاموا بالتسوق عبر الإنترنت ، مشيرا إلى ارتفاع هذا الرقم بمعدل 40في المئة تقريبا (ليصل إلي 875 مليون) خلال عامين.
وتعتبر أكثر البنود رواجا وشراء عبر الإنترنت علي مستوي العالم هي الكتب بنسبة 41في المئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والملابس، الإكسسوارات، الأحذية بنسبة 36في المئة، وشرائط الفيديو،الأقراص المدمجة الرقمية، ألعاب الفيديو بنسبة 24في المئة، وتذاكر الطيران بنسبة 24في المئة، والأجهزة الكهربائية بنسبة 23في المئة.
و خلال الفترة نفسها ومن بين مستخدمي الإنترنت بدولة الإمارات قام 32في المئة بشراء الكتب عبر الشبكة، و يليها شرائط الفيديو،الأقراص المدمجة الرقمية، ألعاب الفيديو بنسبة20في المئة، والملابس ، الإكسسوارات ، الأحذية بنسبة (15في المئة)، والموسيقي (15في المئة)، وقام 61في المئة من بين المتسوقين عبر الإنترنت بشراء تذاكر الطيران والحجوزات أيضا عبر الشبكة.
وحول معدلات انتشار إعلانات الانترنت عربيا يقول المهندس شريف سامي رئيس شركة SKILL-LINK والمتخصصة في مجال الإعلانات على الانترنت منذ أربع سنوات في السوق المصري أن هذه الصورة منخفضة بصورة كبيرة لأننا لا نتقبل الجديد بسهوله ونفتقر إجمالا إلى المواقع ذات القيمة والمحتوى القيم الذي يرغب المعلن في أن ينتسب إليه فهناك ثلاثة أنواع من المواقع الإعلانية منها مواقع تتناول الأخبار والتحليلات المالية والاقتصادية ، المواقع الخاص بالتوظيف وفرص العمل ، المواقع الموجهة للمراهقين والتي تنقل الأغاني والرياضة - حيث تصل نسبة الإنفاق على إعلانات الانترنت بالنسبة للإنفاق الكلي عالميا إلى اقل من 1في المئة وتتخذ مجموعة من الصور إما في صورة Paner أو عن طريق الرسائل الالكترونية الترويجية e-mail أو بصورة غير مباشرة يعلن فيها المعلن في قسم من الموقع أو يقوم برعاية الموقع ككل .
وحذر المهندس رأفت رضوان الأمين العام للاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات من الوقوع في فخ النصب عبر إعلانات الانترنت التي زادت معدلاتها في الوقت الحالي خاصة وان الجاني عادة ما يكون شخص غير موجود وبمجرد قيام المجني عليه بالوقوع في فخ النصب فمن الصعب إعادة النقود مثلا التي حولها للتسوق أو لشراء شيء ما من على الشبكة العنكبوتية .
ويؤكد المهندس احمد أسامة بالشركة المصرية لنقل البيانات TEData أننا نفتقر للشركات المتخصصة في هذا المجال والتي تتفوق فيها الشركات الاميريكية علينا ، حيث تعمل هذه الشركات في ظل منظومة غير محددة المعالم والأهداف كما أن همها الأول والأساسي هو الربح والمكسب السريع فمصر مثلا بها 3 ملايين مستخدم للانترنت نصفهم بلا شك شباب والنسبة الباقية من جميع الفئات والتي تختلف رغبات وأهداف كل منهما عن الآخر - إلا انه نفى أن يكون السعر هو العائق في ذلك مؤكدا على تواضع أسعار إعلانات الانترنت حيث لا توجد اتفاقيات ومحددات حول تلك الأسعار وتترك حسب أعداد الزوار لكل موقع .
أضاف أسامه ان عامل الثقة بين المتعاملين على شبكة الانترنت هو ما ينقص المواطن المصري خاصة مع زيادة عمليات القرصنة على بطاقات الائتمان .
التعليقات
نعم؟؟ 3 ملايين فقط!
علاء -القاهرة الكبرى وحدها بها ما يقرب من عشرة مليون مستخدم للانترنت. !!