اقتصاد

النسور..الاستثمارات الكويتية في الاردن بلغت 7 مليارات دولار في مختلف القطاعات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الاردنية معن النسور هنا اليوم ان حجم الاستثمارات الكويتية في الاردن بلغ نحو 7 مليارات دولار موزعة على عدة قطاعات اهمها السياحة والصناعة والبنوك والاتصالات.


واوضح النسور في لقاء مع اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت ان الكويت تصنف ضمن قائمة الدول الاجنبية الاعلى استثمارا في الاردن كما انها تحتل المرتبة الاولى عربيا من خلال عدد الشركات الكويتية التى تستثمر في الاردن والقطاعات التى تستثمر فيها.


واضاف ان الفائدة لا تتحق فقط للشركات الكويتية كمستثمر بل ايضا للكثير من المواطنين الاردنيين الذين انعكست هذه الاستثمارات على دخولهم وتحسنت من خلالها اوضاعهم المعيشية.
واشار الى ان الشركات الكويتية تتميز عن غيرها من المستثمرين الاجانب بدخولها الى كافة القطاعات والعمل في المشروعات الحيوية حيث يشارك عدد من هذه الشركات في مشروعين حيوين هما توسعة مطار الملكة عالية وانشاء خط سكة حديد بين عمان والزرقاء.
وتطرق الى الاقتصاد الاردني لافتا الانتباه الى انه نجح في تحقيق العديد من القفزات الايجابية على الرغم من الظروف التى تعيشها الاردن سواء من حيث ندرة الموارد او موقعها الجغرافي في منطقة حساسة سياسيا.
واوضح ان الاقتصاد الاردني نجح في تحقيق نسبة نمو تراوحت ما بين 6 الى 7 في المئة خلال السنوات الاخيرة الى جانب نجاح الحكومة الاردنية من خلال سياساتها الاقتصادية في السيطرة على المديونية الخارجية التى انخفضت من 189 الى 27 في المئة من الناتج المحلي.


واشار الى ان الاردن نجح في بناء المؤسسات الاقتصادية التى عملت على تشجيع وتهيئة الاجواء الاستثمارية في الاردن لكافة المستثمرين خاصة الخليجيين باعتبار دول الخليج العمق الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي الاقرب للاردن.
واوضح ان بلاده عقدت عددا من الاتفاقيات الهامة مع الدول الاوروبية وامريكا الى جانب عدد من الدول الاسيوية مشيرا الى ان اتفاقيتين هامتين للتجارة الحرة يتوقع ان يتم التوقيع عليهما قريبا مع تركيا وكندا.
يذكر ان النسور وصل الى البلاد قبل يومين لافتتاح منتدى فرص الاستثمار في الاردن ويختتم زيارته في وقت لاحق اليوم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف