منتدى الرياض الاقتصادي يعقد ثلاث حلقات نقاش لدراسة التضخم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض : تعتزم الأمانة العامة لمنتدى الرياض الاقتصادي ومعهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، عقد ثلاث حلقات علمية في كل من جدة، الدمام، ثم الرياض على التوالي، لاستعراض ومناقشة النتائج الأولية التي توصلت إليها الدراسة التي ينفذها المعهد بتكليف من المنتدى، حول خلفيات وأسباب وعلاج ظاهرة التضخم وارتفاع الأسعار في المملكة، وهو المشروع الذي يتبناه المنتدى بتكليف من مجلس الغرف السعودية والغرف الرئيسية الثلاثة في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، لدراسة الظاهرة وإخضاعها لذات المنهجية التي تبعها منتدى الرياض الاقتصادي في إعداد دراساته.
وأوضح أمين عام المنتدى الدكتور محمد بن حمد الكثيري، أن الحلقة الأولى ستكون بغرفة جدة في الثامن والعشرين من يونيو الحالي، تليها حلقة بغرفة الشرقية في الثلاثين من الشهر، على أن تكون الثالثة بغرفة الرياض في الأول من يوليو. وسوف تقوم الحلقات الثلاث بإخضاع ما توصل إليه فريق الدراسة من نتائج للفحص العلمي، بمشاركة نخب من الاقتصاديين والأكاديميين الذين تمت دعوتهم لكل حلقة على حدة، لتأمين أوسع قاعدة من المشاركين، طبقاً للمنهج الذي يتبعه المنتدى في كل أعماله وحلقاته العلمية.
وأضاف الدكتور الكثيري أن كل حلقة من الحلقات الثلاث سيحضرها عدد من أعضاء مجلس الأمناء، إلى جانب أمين عام المنتدى والمستشارين الاقتصاديين في إدارة الدراسات في المنتدى، بالإضافة إلى فريق الدراسة التابع للمعهد. وسوف توجه أمانات الغرف الثلاث دعوات للمختصين والمهتمين في محيطها، للمشاركة في هذه الحلقات التي تهدف إلى تلقيح الدراسة بالمرئيات والملاحظات والمقترحات التي سيتقدمون بها في هذه المرحلة من الدراسة، ثم تعقد حلقة رابعة وأخيرة بعد اكتمال الدراسة، استعداداً لإعلان نتائجها الأخيرة التي يؤمل أن تمهد الطريق لمعالجات مهمة وجذرية لظاهرة التضخم على كافة المستويات.
يشار إلى أن الدراسة سوف تصطحب المعالجات والمبادرات التي أعلنتها وطبقتها الدولة خلال الفترة الماضية، مما كان لها أثر واضح في تعديل بعض مؤشرات الأسعار والتخفيف من حدتها وغلوها. على صعيد آخر عقد مجلس أمناء المنتدى، اجتماعه الدوري الحادي والثلاثين، الذي خصص لاستعراض قوائم الأسماء المرشحة لعضوية الفرق المشرفة على دراسات الدورة الرابعة لمنتدى الرياض الاقتصادي، وهي الدراسات الخمس التي ثم اعتمادها مؤخراً: النفط واحتياجات التنمية، الأمن المائي والغذائي والتنمية المستدامة, الاستثمار في رأس المال البشري واقتصاد المعرفة, جاهزية قطاع الأعمال لمواجهة التنافسية العالمية, والأنظمة التجارية السعودية ومتطلبات التنمية. وسيضم كل فريق مشرف على كل دراسة نحو خمسة أعضاء، سيتولون القيام مع أمانة المنتدى بمهام الإشراف والمراجعة لأعمال الدراسات أولاً بأول، طبقاً لآلية تستلزم عقد نحو عشرين اجتماعاً مع المكتب المكلف بكل دراسة من الدراسات المشار إليها، بالإضافة إلى عقد ثلاث ورش لمتابعة العمل في كل دراسة، مما يتيح بيئة علمية ومنهجية محكمة ترتقي بموثوقية النتائج التي تتوصل إليها.