اقتصاد

وكالة الطاقة الدولية ترحب بدعوة السعودية لعقد مؤتمر يبحث ارتفاع أسعار النفط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تركي العوين من الرياض: رحبت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس في باريس بدعوة السعودية لعقد اجتماع يشارك فيه منتجو ومستهلكو النفط في 22 يونيو الحالي في جدة لبحث تداعيات الارتفاع الملحوظ في أسعار النفط. وقال نوبو تاناكا مدير الوكالة إنه لا يمكن تحمل هذا الارتفاع في أسعار النفط بشكل مستمر كما أنه يشكل خطورة على النمو الاقتصادي العالمي, مؤكدا أن تداعيات هذا الارتفاع في أسعار النفط ستكون قاسية على الدول النامية بشكل خاص. وأكد تاناكا أن السعودية تقدم من خلال هذه المبادرة فرصة للتصرف الجماعي لنشر الأمان في السوق بالنسبة للتطورات المستقبلية.


وكان مجلس الوزراء السعودي قد طلب الأثنين الماضي من وزير النفط علي النعيمي الدعوة لاجتماع قريب يضم ممثلين عن الدول المنتجة والدول المستهلكة والشركات العاملة في إنتاج وتصدير وبيع النفط للنظر في ارتفاع الأسعار ومسبباته وكيفية التعامل الموضوعي معه .وأكدت المملكة أكبر منتج للنفط في العالم ، أنها ستعمل مع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك على عدم ارتفاع أسعار النفط التي وصلت إلى مستويات قياسية. وقفز سعر النفط نحو تسعة بالمائة ليصل إلى مستوى قياسي عندما سجل 139دولارا للبرميل الجمعة الماضي وقد يتجاوز 150 دولارا في أقل من شهر.


من جهة أخرى قال وزير النفط الفنزويلي رفاييل راميريز إن الاجتماع المرتقب لمنتجي ومستهلكي النفط في السعودية لن يسفر عن اتفاق لتغيير مستويات انتاج الخام. واضاف راميريز ان أوبك تعمل بالفعل للحفاظ على التوازن في الأسواق ولذلك فان اجتماع جدة لن يكون منتدى لمناقشة الإنتاج مشيرا ً إلى أنه ليس المكان للاتفاق على أي من هذه الأشياء, ومضى قائلا امل ان تتفهم الدول المستهلكة الرئيسية ان أوبك موجودة واننا نقوم بدور استثنائي في الحفاظ على التوازن في السوق وقال راميريز إنه لا يعرف إن كانت فنزويلا ستحضر الاجتماع. وقال ايضا إنه لا يرى حاجة لأن تزيد أوبك إنتاجها النفطي لأن الأسعار المرتفعة لا ترجع إلى نقص في الإنتاج بل إلى المضاربات في الأسواق وهبوط الدولار.

من جانب آخر قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس الخميس إن زيادة إنتاج السعودية ودول أخرى من أعضاء أوبك من النفط لن يخفف ارتفاع أسعار النفط العالمية لانها ناتجة عن مضاربات في السوق .





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف