اقتصاد

ملك السعودية يرعى اجتماع وزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة للنفط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدة: تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ـ يعقد اجتماع لوزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة للبترول / اجتماع جدة للطاقة / يوم الأحد 18 جمادى الآخرة 1429 هـ الموافق 22 يونيه 2008 م . وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم توجيه الدعوة لوزراء الطاقة في الدول الرئيسة المنتجة والمستهلكة للبترول ، وأبدى الكثير من الوزراء ترحيبهم بهذه الدعوة وتطلعهم للمشاركة في هذا الاجتماع ، الذي من المتوقع بمشيئة الله أن ينتج عنه نتائج إيجابية تسهم في استقرار السوق البترولية الدولية .


وبينالوزبر أنه تم كذلك توجيه الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع لدول الأوبك ، والدول المنتجة الرئيسة من خارج الأوبك ، ومن ضمنها : جمهورية روسيا الاتحادية ومملكة النرويج والمكسيك والبرازيل بالإضافة إلى الدول المستهلكة الرئيسة وهي أمريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا واليابان والصين والهند وجنوب أفريقيا ، وغيرهم . كما تمت دعوة بعض المنظمات الدولية وتشمل الأمانة العامة لمنتدى الطاقة ، ومنظمة أوبك ، ووكالة الطاقة الدولية ، والمفوضية الأوروبية للطاقة ، وشركات البترول العالمية الرئيسية .

وأشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أنه من المقرر أن يناقش اجتماع جدة للطاقة وضع السوق البترولية الدولية ، والارتفاع الحالي في أسعار البترول ، وكيفية تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والمنظمات الدولية ذات العلاقة ، وشركات البترول الرئيسة من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي ليس لها ما يبررها من حيث المعطيات البترولية وأساسيات السوق ، واقتراح الحلول المناسبة للتعامل معها.وقال "إن المملكة العربية السعودية دعت لهذا الاجتماع من منطلق دورها الإيجابي في العلاقات الدولية بمختلف جوانبها ، واهتمامها بالاقتصاد العالمي ، وباستقرار السوق البترولية الدولية ، وحرصها على تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات ذات العلاقة من أجل العمل معاً لمواجهة قضية عالمية قد يكون لها آثار سلبية على الاقتصاد العالمي وبالذات اقتصاديات الدول النامية" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف