اقتصاد

(سابك) تعتمد هيكلة جديدة لإداراتها في الاجتماع الحاسم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الشائعات تتحكم بالسهم
(سابك) تعتمد هيكلة جديدة لإداراتها في الاجتماع الحاسم

خالد الزومان من الرياض: علمت "إيــلاف" من مصادر مطلعة أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عقدت الاثنين اجتماعا بين قيادييه يحمل على طاولته مواضيع حاسمة، وأبلغ المصدر "إيــلاف" أن الاجتماع وافق على هيكلة إدارية شاملة لإداراته ربما تغير في بعض الصلاحيات الممنوحة لبعض القيادات ومن الممكن أن ترسم شكلاً جديداً لتوجهات الشركة، ولم يبين المصدر ماهية المواضيع الحاسمة المطروحة للنقاش على طاولة الاجتماع.

وقال الصحفي الاقتصادي جمال المعيقل لـ "إيــلاف" إن من البديهي أن تتفاعل أسواق المال بما يدور في أروقة الشركات خصوصا المؤثرة منها أو التي تحمل قيمة عالية وزنا وسعرا في قيم المؤشر وانعكاس تلك الأخبار الإيجابية والسلبية أو كما يحلو للبعض تسميتها (بالشائعة) لسلبيتها ، وهو ما سيحصل لسابك عندما تنوي تغيير هيكلتها ولابد من الشفافية بمقدار اكبر لإيضاح توجهات الشركة.

وكانت (سابك) قالت يوم الثلاثاء الماضي إن وحدتها "الرازي" بدأت إنتاج الميثانول في مصنع طاقته 1.7 مليون طن سنوياً، وقال بيان في موقع البورصة على الانترنت "دخل مشروع الرازي - 5 في الشركة السعودية للميثانول "الرازي" إحدى الشركات التابعة لسابك في مدينة الجبيل الصناعية مرحلة الإنتاج في الأول من شهر مايو 2008، تنتج أربعة مصانع قائمة حاليا أكثر من ثلاثة ملايين طن متري سنويا. وينتج مشروع الرازي - 5 الميثانول بطاقة سنوية تبلغ 1.7 مليون طن متري وسيضيف المشروع نحو 1500 طن متري يوميا للطاقة الإنتاجية الإجمالية".

وفي نفس اليوم أكد مسئول الشركة بندر الرشيدي أن المجموعة السعودية تنتظر الموافقة الرسمية للحكومة الجزائرية على الانطلاق في إنجاز أكبر مصنع للبتروكيمياويات في الجزائر وشمال إفريقيا بقيمة 4 مليارات دولار، وأوضح الرشيدي في تصريح لصحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية أن هذا المشروع في حال إنجازه سيوفر 1500 فرصة عمل جديدة.

وأعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) منتصف العام الماضي أنها بدأت طرح الإصدار الثاني من صكوكها "المتوافقة مع الشريعة الإسلامية", المتاحة للمستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، بفئات تبدأ من 10 آلاف ريال سعودي، على أن يكون الحد الأدنى لامتلاكها 50 ألف ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا(.وتوقع بيان لسابك أن يستفيد من هذه الصكوك بصفة رئيسة المؤسسات المالية والمصرفية، ومديرو صناديق التمويل، وشركات التأمين، وصناديق التقاعد، وغيرها من الشركات والمؤسسات ذات الصلة كما يمكن للأفراد شراؤها من خلال مديري الاكتتاب.

وذكرت الشركة في بيانها أن هذه الصكوك تأتي "ضمن جهود(سابك) لتنويع قنوات تمويل مشاريعها، والإسهام في تطوير سوق المال في المملكة،حيث تمثل استثمارا منظما في أصول محددة تطرحها، وتتسم بحرية التداول، وتحقق لحامليها دخلا مستقرا". وكانت سابك قد طرحت إصدارها الأول من الصكوك في يوليو 2006، ولقي نجاحا كبيرا.

وحتى نهاية تداولات اليوم في سوق الأسهم السعودية فقد تم تداول سهم الشركة بين 148 ريالاً و152 ريالاً للسهم ليغلق مرتفعاً بنسبة 2.53 في المئة وبواقع 3.75 ريالاً ويتوقف عند مستوي 151.75 ريالاً في نهاية التداولات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف