اقتصاد

النفط يهبط 3 دولارات مع زيادة الصين اسعار الوقود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: هبطت أسعار النفط للعقود الاجلة 3 دولارات يوم الخميس بفعل انباء بأن الصين ستزيد اسعار التجزئة للبنزين والديزل للمرة الاولى في ثمانية أشهر لمساعدة مصافي التكرير على تعويض خسائرها الناتجة عن اسعار النفط القياسية.

والطلب من الصين احد العوامل الرئيسية التي تقود اسعار النفط الى مستوى قياسي قرب 140 دولارا للبرميل.

وابلغت مصادر بصناعة التكرير رويترز ان الصين ستزيد اسعار الوقود بمقدار 1000 يوان (145.50 دولار) للطن من يوم الجمعة.

وهبط الخام الامريكي الخفيف لعقود يوليو تموز 3 دولارات الي 133.68 دولار للبرميل قبل ان يقلص خسائره الى 2.02 دولار عند 134.66 دولار في الساعة 1343 بتوقيت جرينتش.

وفي لندن هبط خام القياس الاوروبي مزيج برنت 2.11 دولار الى 134.33 دولار.

وفي وقت سابق من يوم الخميس صعد النفط الى أكثر من 137 دولارا بعد ان حذر متمردون في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا ناقلا تالنف والغا تفادي المنقطة او المخاطرة بالتعرض للهجوم.

وقال متحدث باسم رويال داتش شل يوم الخميس ان الشركة اوقفت الانتاج في حقل بونجا البحري في نيجيريا الذي يضخ في المتوسط 220 الف برميل يوميا بعد تعرض الحقل لهجوم مسلح.

وارتفع سعر مزيج برنت تسعة سنتات الى 136.53 دولار للبرميل.

ويقل انتاج نيجيريا حاليا نحو 20 بالمئة عن مستواه العادي مما ساهم في ارتفاع أسعار النفط العالمية الى مستوى قياسي قرب 140 دولارا للبرميل في وقت سابق من هذا الاسبوع.

وتضرر انتاج النفط النيجيري من حملة تخريب يشنها مسلحون في دلتا نهر النيجر معقل صناعة النفط.

ورفع بنك جولدمان ساكس أكبر بنك استثماري امريكي توقعاته لسعر النفط مع استمرار شح الامدادات.

وقال البنك ان متوسط أسعار النفط سيكون 117 دولارا للبرميل هذا العام مقارنة مع التقدير السابق وهو 108 دولارات للبرميل وسيصل متوسط السعر الى 140 دولارا للبرميل العام القادم.

وقال البيت الابيض يوم الاربعاء انه لا يتوقع أن تعلن السعودية زيادة في الانتاج عندما يجتمع المنتجون والمستهلكون بمدينة جدة في 22 من يونيو حزيران.

الا ان بعض المستثمرين قالوا ان السعودية ستؤكد للمستهلكين استعدادها لزيادة الانتاج من اجل خفض أسعار النفط

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف