اقتصاد

كيناكون: الاستثمارات الأميركية في السعودية مرشحة للنمو في ظل ازدهار العلاقات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدد قياسي للتأشيرات الممنوحة للسعوديين
كيناكون: الاستثمارات الأميركية في السعودية مرشحة للنمو في ظل ازدهار العلاقات

الدمام: قال مسئولون في القنصلية الأميركية بالظهران أن الولايات المتحدة اصدرت عددا قياسيا من التأشيرات لمواطني المملكه العربية السعودية هذا العام في أعقاب إعادة فتح القنصلية الاميركية في الظهران العام لخدمات التاشيره لاول مرة منذ عام 1993 متوقعين تنامي الإستثمارات الأمريكية في المملكة بشكل نوعي .

وذكر القنصل العام في القنصلية جين كينكانون خلال حفل وداعي أقامته غرفة الشرقية أمس السبت بمناسبة إنتهاء عمله في الظهران بحضور رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن أكثر من 15000 طالبا سعودياً ن يواصلون دراساتهم الآن في الولايات المتحدة ولم يفت كينكانون أن يعرف بخلفه جوزيف كينى الذي سيبدأ عمله رسمياً فى سبتمبر من هذا العام.

وحضر المناسبة عدد من رجال الأعمال على رأسهم نائب رئيس الغرفة سعود القصيبي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم وشخصيات إقتصادية أخرى .

واشار الراشد في كلمة بهذه المناسبة إلى العلاقات الممتازة بين المملكه العربية السعودية والولايات المتحدة وقال أن صدور العدد المتزايد من الولايات المتحدة تأشيرات للسعوديين منذ أحداث 11 سبتمبر لهي دليل على تحسن العلاقات بين البلدين معرباً عن أمله في إستمرا نمو العلاقات بين البلدين إلى آفاق اوسع .

فيما إمتدح الراشد دور السيد كينكانون في دعم ومساندة العلاقات التجارية بين المملكه والولايات المتحدة واضاف "نحن نتطلع دائماً لاي نوع من التعاون والجهود كالتي بذلتموها " ولم يفت الراشد أن يشر إلى العلاقات الديبلوماسي مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ انشاء المملكه العربية السعودية - لنا علاقات دبلوماسية فى عام 1933 وما تبع ذلك من منح اول امتياز النفط السعودي الى ستاندرد اويل كاليفورنيا ، والعلاقات على كل الأصعدة الجبهات السياسية والتجارية بين البلدين التي تبلورت في وقت قياسي .

من جانبه قال كينكانون بأن عدم وجود تأشيرة الخدمات القنصلية في الظهران في وقت سابق شكل عائقا في العلاقات بين المملكه السعودية لفترة طويلة مضيفا " القنصلية جاهزة الآن لتسهيل غصدار جميع انواع التأشيرات إلى الولايات المتحدة من المنطقة الشرقية".

وأوضح كينكانون أن هناك أخبار طيبة حدثت مؤخراً وتمثلت في الاتفاق الذي ابرم مؤخرا بين السعودية والولايات المتحدة حيث سيتمكن مواطنوا الدولتين من إستخراج تاشيرة للسفر لمدة 5 سنوات على أساس المعامله بالمثل نشيراً أن هذا الإجراء سيجعل من الاسهل بكثير بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية ولرجال الأعمال السعوديين القيام باعمال تجارية في كلا البلدين.

وقال :مع استئناف اصدار التأشيرات من القنصلية الظهران كانت هناك طفره في الطلب على التأشيرات ، ولفت كينكانون الى ان السعودية احرزت تقدما كبيرا في معالجة المشاكل الامنية في المملكه. "الا ان بعض الشركات الامريكية تواجه الان تحديات جديدة مثل عملية ايجاد مساكن آمنة وكافية والمرافق التعليميه الامريكية هنا" .

كينكانون الذي إنضم لقنصلية الظهران منذ 3 سنوات لاحظ الفرص الإستثمارية الهائلة في المنطقة الشرقية وقال أن هناك إزدهار تجاري للتجارة وبنية تحتية تجري حاليا في المملكه وأن إقتصاد الشرقية يغذي هذه التحولات .

واعرب كينكانون عن أمله في أن تستمر الشركات الامريكية في موقع الريادة على خارطة الشركاء الدوليين في مشاريع مشتركة بالمملكه مبيناً أن هناك في الوقت الحاضر إستثمارات إمريكية في اكثر من 357 مشروعا تقدر قيمتها بمبلغ 21،9 مليار دولار وألمح إلى شراكات أخرى يتم التفاوض حولها بين شركاء سعوديين وشركات كونوكو فيليبس وداو كيميكال وجنرال إليكتريك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف