اقتصاد

افتتاح مؤتمر الاستثمارات المؤسسية في دول الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مروة كريدية من دبي:

افتتحت في دبي اليوم فعاليات مؤتمر الاستثمارات المؤسسية في دول الخليج العربي الذي ينظمه المركز الدولي للجودة والإنتاج ويستمر لمدة يومين.

ويهدف المؤتمر الى تحليل وتقييم النمو الذي تشهده صناديق الثروة السيادية و أثرها على الأسواق المالية العالمية، كما انه من المقرر تنظيم ورشة عمل في أعقابه تحظى بمصادقة الأكاديمية الأميركية للإدارة المالية حيث يتم منح المشاركين درجة عضو مشارك في الأكاديمية.

وفي كلمة الافتتاح التي القاها ناصر السعيدي كبير المحللين الأقتصاديين في سلطة مركز دبي المالي العالمي أكد على ان هذا هو الوقت الأمثل لتسليط الضوء على سوق الاستثمار العالمي حيث أدت الأزمة المالية التي عانت منها أسواق الدول المتقدمة حول العالم إلى تصاعد أهمية الاقتصادات الناشئة والتي تمتاز بالمرونة اعتماداً على متانة الأسس الاقتصادية وتوفر السيولة النقدية وتنامي الأصول المالية والتي أثبتت أنها عوامل جذب لكبرى المؤسسات الاستثمارية ومدراء الثروات وأشار الى أن هذه القمة تمثل منبراً هاماً للنقاش حول هذه المواضيع في ظل التغيرات المستمرة التي تشهدها الأسواق المالية والتي ترافقت مع التغييرات الهيكلية في جغرافية الاقتصاد العالمي باتجاه دول الخليج العربي والأسواق الناشئة.

وفي مشاركة للمدير الاداري لدى بنك أوف نيويورك هاني قبلاوي اوضح ان التوقعات إلى مستقبل مشرق لصناديق الثروات السيادية حيث تتجه رؤوس الأموال بوضوح نحو أسواق الشرق والمصارف المركزية في آسيا والشرق الأوسط و هي الأبرز .

من جهة أخرى قال مارتين سكانك المدير العام لقسم إدارة الأصول في وزارة المالية النرويجية انه يتطلع إلى مناقشة دور صناديق الثروات السيادية في الأسواق المالية ولطرح رؤية صندوق التقاعد الحكومي النرويجي أمام روّاد الأعمال في المنطقة .

الجدير ذكره أن عدد من ممثلي صندوق النقد الدولي سيقومون بطرح رؤية متعمّقة حول قوانين وتنظيمات الصندوق وأثرها على مؤسسات الاستثمار الكبرى.

ويرى المراقبون الاقتصاديون ان نجاح هذا المؤتمر متعلق بالتوصيات المدرجة على اعماله لا سيما ادارة الثروات السيادية خصوصًا النفطية في دول الخليج في ظل الارتفاع المحموم لاسعار النفط.

وبعد مرور عشر سنوات على تأسيسها وافق مجلس إدارة الشركة الوطنية الاماراتية للتبريد المركزي " تبريد" كبرى شركات تبريد المناطق في العالم، على الخطة الرئيسية بعد تفويض شركة" بوز أند كومبني " لإجراء دراسة مفصلة ساهمت بوضع عدد من الاستراتيجيات التي يمكنها مساعدة تبريد على تخفيض الديون طويلة الأجل وتجنب الحاجة إلى طرح أسهم إضافية وزيادة العوائد عن الأسهم الحالية في المستقبل.

وقد اطلقت شركة جديدة قابضة بهدف تعزيز أعمالها وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة " تبريد " خادم القبيسي إن الخطوة الجديدة ترتكز على تعزيز الربحية وزيادة عوائد أسهم الشركة وتتيح توفير رأس المال اللازم لعمليات النمو في الوقت الذي تحافظ فيه على حقوق حاملي الأسهم وربحيتهم.

وبموجب ذلك فستتولى بموجب إطلاق الشركة القابضة الجديدة إدارة وتشغيل جميع الأصول الحالية التي سيتم نقلها إلى الشركة الجديدة .
وقال القبيسي " ستمنحنا الشركة القابضة فرصة تطوير استثمارات حاملي أسهم الشركة وتطوير أرباحها وستواصل إدارة تبريد تقييم استثماراتها ونتائج عملياتها لتحقيق نتائج أفضل وأكثر استقرارا كشركة مساهمة عامة متطورة " .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف