اقتصاد

تباين أداء البورصة المصرية وكيس 30 يواصل خسائره

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أغلقت مؤشرات البورصة المصرية متباينة يوم الثلاثاء وسط ما قال متعاملون انه بحث المستثمرين عن اتجاه عام وتجاهلهم لانباء تشجع المضاربة على صعود الاسعار بشأن شركات مثل بايونيرز القابضة.

وهوت أسهم بنك الاستثمار التي صعدت 160 في المئة حتى اغلاق الاحد 17.4 في المئة الى 22.70 جنيه مصري (4.24 دولار) رغم رفع الشركة توقعات أرباحها لما يصل الى 425 مليون جنيه من 275 مليون جنيه.

وقال محمد توفيق من دلتا رسملة "بعدما بدأ التداول في يونيو (حزيران) واصل السهم ارتفاعه في حين أنه لا يملك كل هذه القيمة. الان حان الوقت لبعض التصحيح."

وهبط مؤشر كيس 30 القياسي للجلسة الرابعة على التوالي وفقد 0.7 في المئة مسجلا 9350.74 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ 13 نوفمبر تشرين الثاني. في المقابل ارتفع مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 0.44 في المئة الى 497.78 نقطة في حين لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر هيرميس الذي ينال متابعة واسعة عند 819.07 نقطة.

وقال توفيق "تحرك الناس في اتجاه متعاكس اذ اعتقد البعض أن التراجع سوف يستمر وظن اخرون أنه بلغ مداه."

وواصلت أسهم مشغل الاتصالات الاقليمي أوراسكوم تليكوم خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي. لكن سائر أسهم الشركات ذات الثقل مثل أوراسكوم للانشاء والصناعة ختمت المعاملات مرتفعة.

وفقد سهم أوراسكوم تليكوم 1.8 في المئة مسجلا 62.34 جنيه وكان الاكثر تداولا من حيث القيمة في حين زاد سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 1.5 في المئة الى 367.75 جنيه.

وارتفعت أسهم حديد عز خمسة بالمئة الى 76.93 جنيه وسط معاملات كثيفة فيما عزاه متعاملون الى اصدار اتش.سي للاوراق المالية يوم الاثنين توصية ايجابية بشأن السهم وابقاء سعرها المستهدف له عند 98.5 جنيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف