اقتصاد

رساميل تعتزم تأسيس شركة في السعودية بالتعاون مع مجموعة العيسى القابضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: اعلنت شركة رساميل للهيكلة المالية هنا اليوم اعتزامها بالاشتراك مع مجموعة عبداللطيف العيسى القابضة بالمملكة العربية السعودية تأسيس شركة مساهمة مقفلة تحمل اسم شركة رساميل للهيكلة المالية السعودية التي ستمارس نشاطها بسوق السعودية المالي.
وقالت الشركة في بيان صحافي ان الشركة الجديدة تهدف الى توفير الخدمات المالية المتعلقة بمجال التوريق التي تتفق مع أحكام الشريعة الاسلامية الغراء ومع أنظمة هيئة سوق المال السعودي.


واضافت ان المؤسسين الرئيسيين لتلك الشركة هم شركة رساميل للهيكلة المالية في الكويت ومجموعة عبداللطيف العيسى القابضة حيث تم تخصيص 20 في المئة من رأس المال للمؤسسين الرئيسيين على أن يتم تخصيص الحصة المتبقية البالغة 80 في المئة للمستثمرين.
وتابعت ان رأس مال الشركة المزمع انشاؤها يبلغ 900 مليون ريال سعودى موزعة على 90 مليون سهم اذ تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد 10 ريالات سعودية مضافا اليها ريال واحد كرسوم للمؤسس الرئيسي مشيرة الى ان الحد الأدنى للاكتتاب هو 100 ألف سهم.


وقال نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة رساميل للهيكلة المالية في الكويت عصام زيد الطواري تماشيا مع اتجاه الشركة بالتوسع الجغرافي والاقليمي فقد قررنا توجيه نشاطنا الى المملكة العربية السعودية بناء على عدة عوامل مشجعة في السوق السعودي.
واوضح ان من بين تلك العوامل وجود أكثر من 75 في المئة من مجموع عمليات الائتمان المصرفي في الربع الثاني من عام 2007 خصصت للقطاع الخاص في شكل قروض استهلاكية وشخصية بالاضافة الى نمو سوق التمويل الاسكاني من نحو 5ر4 مليار ريال في عام 2002 الى 9ر14 مليار ريال في الربع الثاني من 2007 ويعزى ذلك للنمو الكبير في عدد السكان.


واشار الى انه يجب أخذ الزيادة المستمرة للودائع بالاعتبار مقارنة بالقروض خلال الفترة من عام 2002 الى 2007 حيث بلغت الودائع نحو 642 مليار ريال في حين بلغت القروض نحو 532 مليار ريال وذلك عن الربع الثاني من 2007 وكذلك زيادة القروض المخصصة لتمويل السيارات والمعدات من نحو 6ر25 مليار ريال في عام 2002 مقارنة بنحو 1ر37 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف