اقتصاد

السعودية تطلب من بنغلادش التحرك ضد شركات التشغيل غير الشرعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من أجل وقف استغلال العمال المهاجرين في المملكة
السعودية تطلب من بنغلادش التحرك ضد شركات التشغيل غير الشرعية

دكا: طالبت المملكة السعودية بنغلادش يوم الاثنين بالتحرك ضد المتاجرين غير الشرعيين بالقوى العاملة من اجل وقف استغلال العمال المهاجرين في المملكة.

وقال عبد الله ناصر البصيري السفير السعودي لدى بنغلادش في مؤتمر صحافي ان بعض وكالات التشغيل البنغالية تقوم بإرسال عمال الى المملكة السعودية دون الالتزام بالقواعد الصحيحة ويخالفون الارشادات.

وقال ان شركات التشغيل غير الشرعية لم تقم بتدريب او ابلاغ العمال البنغاليين للاستعداد للعمل في المملكة السعودية.

وقال ان تجار القوى العاملة غير الشرعيين يخدعون الباحثين عن عمل بوسائل متعددة مثل انتهاك شروط العقود وتقديم وعود برواتب اعلى مما يدفعه صاحب العمل بالفعل.

وقال البصيري ان الشركات غير الشرعية تأخذ ايضا اموالا اكثر من المعتاد من البنغالين الساعين للحصول على عمل في المملكة السعودية. وعادة ما يدفع العمال من بنغلادش الفقيرة مبالغ كبيرة من المال لشركات التشغيل سعيا للعمل في الخارج.

وتردد مؤخرا ان عمال بنجلادش يواجهون اساءة المعاملة بما في ذلك المضايقات والرواتب الضعيفة في المملكة السعودية.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي قالت منظمة هيومان رايتس ووتش من مقرها في نيويورك ان المملكة السعودية في حاجة الى بذل المزيد من الجهود لاصلاح القوانين من اجل تحسين ظروف العمال الفقراء القادمين من دول اسيا وافريقيا الى المملكة.

وحوالى ثلث تعداد سكان المملكة السعودية الذي يصل الى 25 مليونا من المقيمين الاجانب القادمين اساسا من الهند وباكستان وبنغلادش والفلبين. وتعمل اكثر من مليون منهم كخادمات في المنازل.

وقال مسؤولون ان نحو 1.7 مليون بنغلادشي يعملون حاليا في المملكة السعودية في قطاعات متعددة بينها الانشاءات واعمال النظافة.

وقال البصيري ان السفارة السعودية في دكا تصدر يوميا ألف تأشيرة دخول تقريبا للبنغلادشيين وستستمر المملكة السعودية في استقدام العمالة من هذه الدولة المسلمة في جنوب اسيا.

ويعمل خمسة ملايين بنغلادشي تقريبا في انحاء العالم ومعظمهم في الشرق الاوسط ويرسلون الى وطنهم اكثر من ستة مليارات دولار سنويا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف