اتفاقية موقعة بين شركتين روسية وإيرانية لن توضع موضع التنفيذ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: وقعت شركة "غازبروم" الروسية وشركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOS) في ختام زيارة رئيس الشركة الروسية الكسي ميلير لطهران مذكرة تعاون في استخراج ونقل النفط والغاز. وصرح وزير النفط الإيراني بأن إيران عرضت على روسيا جملة مشاريع للعمل على تطوير حقول النفط والغاز وإنشاء مصانع جديدة لتكرير النفط ونقله من بحر قزوين إلى خليج عمان. ولم يعلن الطرفان مزيدا من التفاصيل.
كما اتفق الطرفان على إنشاء مؤسسة مشتركة تعمل في مشاريع النفط بإيران وروسيا وبلدان أخرى. وقال مصدر في شركة "غازبروم" إن المقصود مواصلة المباحثات المتعلقة بإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من إيران إلى باكستان والهند.
ويعتقد المحلل الروسي فاليري نيستيروف أن شركة الغاز الروسية تستطيع الاهتمام بهذا المشروع لأن خط أنابيب الغاز هذا سيتيح لها الدخول إلى سوق جديد وهو السوق الهندي. إلا أن المحلل يرى أن التعاون مع إيران "مسألة صعبة وحساسة"، موضحا أن هناك خلفية سياسية سلبية تحيط بإيران، وهي خلفية اضطرت جميع الشركات الأجنبية إلى مغادرة هذا البلد.
ويرى محلل آخر - ميخائيل كورتشيومكين - أن الاتفاقية التي وقعتها "غازبروم" و NIOSستبقى مجرد قصاصة من الورق ما لم يتغير الوضع السياسي تغيرا جذريا.