أوراسكوم للانشاء يدفع مؤشرات البورصة المصرية صعودا

القاهرة: قاد سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة كبرى شركات البناء المصرية المدرجة مؤشرات البورصة صعودا يوم الثلاثاء مخالفا بذلك اتجاها نزوليا عاما في أسواق العالم والشرق الاوسط.

وكانت أسهم أوراسكوم للانشاء هي الاكثر تداولا من حيث القيمة وأغلقت مرتفعة 3 ر3 في المئة عند 406.50 جنيه مصري (76.55 دولار) مدعومة بتقرير لبنك اتش.اس.بي.سي في العاشر من يوليو تموز رفع السعر المستهدف لسهم المجموعة الى 600 جنيه من 590 جنيها.

وقال أشرف أخنوخ من التجاري الدولي للسمسرة "التقرير لايزال يدفع أوراسكوم للانشاء." وارتفعت أسهم الشركة سبعة بالمئة منذ أصدر اتش.اس. بي.سي التقرير.

وعزا متعاملان اخران ارتفاع أسهم مجموعة البناء الى تكهنات في السوق عن اهتمام أسرة ال نهيان الحاكمة في أبوظبي بشراء حصة خمسة بالمئة في أوراسكوم للانشاء والصناعة.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الشركة للحصول على تعقيب.

وارتفع مؤشر كيس 30 القياسي 0.8 في المئة الى 9732.61 نقطة. وزاد مؤشر هيرميس الذي ينال متابعة واسعة 0.7 في المئة مسجلا 846.84 نقطة في حين صعد مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 1.1 في المئة الى 497.74 نقطة.

واجمالا بلغ عدد الاسهم المرتفعة 104 في حين تراجع 65 سهما بحسب بيانات لرويترز.

وخالفت الاتجاه الصعودي أسهم أوراسكوم تليكوم ذات الثقل في السوق والتي فقدت نحو خمسة بالمئة لتختم معاملات اليوم عند 59.60 جنيه.

وقال متعاملون ان أوراسكوم تليكوم وهي من أكبر شركات الهاتف المحمول في الشرق الاوسط أكثر عرضة للتراجعات العالمية في أسهم التكنولوجيا والاتصالات. وكان بنك الاستثمار مورجان ستانلي خفض يوم الاربعاء تصنيفه الاستثماري لسهم المجموعة التي مقرها القاهرة.

وتراجعت أسهم بايونيرز القابضة 13 في المئة وسط عمليات بيع لجني الارباح وأغلقت عند 19.90 جنيه. وقفزت أسهم شركة الاستثمارت المالية أكثر من 100 بالمئة في الفترة من 24 يونيو حزيران وحتى اقفال يوم الاثنين.

وقال تيمور الدريني من بلتون المالية ان المستثمرين ربما أدركوا أن القفزة الكبيرة في سعر سهم الشركة غير مبررة.