اقتصاد

التلاوي تدعو الى تضافر الجهود لانجاح قمة الكويت الاقتصادية المقبلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعت المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى من المقرر ان تستضيفها دولة الكويت اوائل العام المقبل السفيرة ميرفت التلاوي اليوم الى ضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل انجاحها ضمانا للامن القومي العربي.
ووصفت في تصريحات لصحيفة (الاهرام) قمة الكويت المرتقبة بأنها " فرصة " يجب الاهتمام بها واغتنامها معتبرة أن قرار القادة العرب بعقد القمة التى تعطى كل الاهتمام للاقتصاد والاجتماع بانه "ثوري".
واشارت الى ان القطاع المدني ورجال الاعمال سيشاركون في القمة المرتقبة "لاول مرة " منوهة بما نص عليه القرار على ان ما ستقره القمة من مشروعات يجب ان يكون ذا نتائج ملموسة لدى المواطن العربي وان يتم تنفيذه خلال فترة زمنية محددة وقصيرة.


ولفتت التلاوي الى ان قرار عقد القمة في دولة الكويت طالب بمراعاة ظروف الدول الاقل نموا فى الوطن العربى مشيرة الى ان الامة العربية تواجه تحديات ومشكلات وصفتها بأنها "حادة" منها الفقر والبطالة وضعف البنية التحتية وضعف التجارة البينية.
وذكرت أن التحضيرات لعقد قمة الكويت " مختلفة " عن الاوضاع السابقة مضيفة انه تم مخاطبة كافة المنظمات والاتحادات والجمعيات العربية لتقديم اقتراحاتها وافكارها للاستفادة منها حتى استقر على تصنيفها فى اربع مجموعات.


وأوضحت أن المجموعة الاولى تشمل الاستثمار والتجارة وما يتعلق بها من انشاء منطقة حرة والاتحاد الجمركي وصولا الى انشاء السوق العربية المشتركة مشيرة الى ان المجموعة الثانية تشمل البنية التحتية لانشاء واستكمال شبكات الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية وغيرها.
وأوضحت أن المجموعة الثالثة تشمل البنية الاجتماعية ومنها التعليم والصحة والفقر والبطالة والعمالة فيما تشمل المجموعة الرابعة الاصلاح والتحديث فى الوطن العربى الذي يضم قضايا مثل الامن المائي والامن الغذائي والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والمناخ.
وذكرت التلاوي ان بعض مجموعات العمل بدات تهتم بالفعل بدراسة عدد من المشروعات مثل السكك الحديدية واصفة ذلك بأنه " مؤشر جيد " مضيفة ان هناك اهتماما ايضا بظواهر اجتماعية وصفتها بأنها " خطيرة " مثل المخدرات والادمان.


واشارت الى أن المقترح أن تسبق قمة الكويت اجتماعات للمجتمع المدني والاتحادات المختلفة ليومين او ثلاثة ثم اجتماع للوزراء ثم القمة التي ينتظر ان تصدر اعلانا سياسيا مفصلا.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت السبت الماضى أن دولة الكويت حددت يومى 19 و 20 يناير عام 2009 موعدا لعقد القمة التى من المقرر ان تستضيفها لبحث القضايا ذات العلاقة بالعمل العربي المشترك في هذه المجالات الحيوية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف