اقتصاد

أوراسكوم للانشاء يقود الأسهم المصرية صعودا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قاد أوراسكوم للانشاء والصناعة مؤشر كيس 30 القياسي للأسهم المصرية إلى ارتفاع طفيف يوم الاثنين في وقت يراه المستثمرون ملاذا آمنا وسط حالة من عدم التيقن في السوق.

وارتفعت أسهم كبرى شركات البناء المدرجة في مصر الى 406 جنيهات مصرية (76.48 دولار) خلال الجلسة قبل أن تقلص مكاسبها الى حوالي واحد بالمئة مسجلة 399.90 جنيه.

وقال أشرف أخنوخ المتعامل لدى التجاري الدولي للسمسرة في القاهرة "كثير من المستثمرين يرون أوراسكوم للانشاء كملاذ امن عندما تكون السوق ضعيفة."

وكان اتش.اس.بي.سي رفع سعره المستهدف لسهم أوراسكوم للانشاء في يوليو تموز الى 600 جنيه من 590 جنيها.

وزاد مؤشر كيس 30 الذي فقد 11 في المئة منذ مطلع العام حتى اقفال يوم الاحد 0.37 في المئة الى 9533.54 نقطة. وتقدم مؤشر هيرميس الذي ينال متابعة واسعة 0.9 في المئة مسجلا 829.85 نقطة في حين ارتفع مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 0.85 في المئة الى 479.79 نقطة.

وقفز سهم شركة الاهلي للتنمية والاستثمار نحو 15 في المئة الى 77 جنيها وسط ما قال هاشم غنيم من النور لتداول الاوراق المالية انها توقعات السوق لارباح قوية في النصف الثاني من 2008 .

وقال "هناك ادارة جديدة والمستثمرون يتوقعون أرباحا أفضل بداية من الربع الثاني من 2008 ."

وهوت أسهم الشركة نحو 40 في المئة منذ لامست أعلى مستوياتها في عام عندما سجلت 109.90 جنيه في 25 يونيو حزيران مع تأثر الاسهم المصرية باضطراب البورصات العالمية.

وقال متعاملون ان تراجعا في سهم مشغل الهاتف المحمول الاقليمي أوراسكوم تليكوم حد من ارتفاع مؤشر كيس 30 .

وأغلقت أسهم أوراسكوم تليكوم التي خسرت نحو 35 في المئة هذا العام منخفضة 1.41 في المئة عند 58.70 جنيه. وجاء التراجع رغم أنباء أفادت الاسبوع الماضي أن المجموعة ضمن كونسورتيوم فاز مبدئيا بترخيص لاقامة شركة للهاتف المحمول في كندا.

وقال غنيم "أوراسكوم تليكوم علامة استفهام. كثير من الناس يتساءلون لماذا السهم منخفض. انه رخيص جدا." وقال أخنوخ من التجاري الدولي "لا أحد يعرف ما الذي يجري ... الناس لا تثق في أوراسكوم تليكوم."

وكان مورجان ستانلي خفض هذا الشهر تصنيفه الاستثماري وسعره المستهدف لسهم الشركة.

وقال تقرير من التجاري الدولي للسمسرة في يوليو ان شركات الاتصالات المصرية تلقت ضربات عنيفة جراء تراجع أسهم القطاع عالميا وقرارات حكومية في الاونة الاخيرة برفع أسعار الوقود من أجل تمويل زيادة 30 بالمئة في أجور موظفي القطاع العام.

وأضاف التقرير أن قطاع الاتصالات هو الاسوأ أداء بين 12 قطاعا في البورصة المصرية.

وقال بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس هذا الشهر انه يتوقع تباطوء زيادة المشتركين لدى أوراسكوم تليكوم في الربع الثاني من 2008 الى 3.1 مليون من أربعة ملايين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف