أوباما يدعو لبيع مخزون النفط الاستراتيجي لخفض أسعار البنزين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعا المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية الأمريكية، السيناتور باراك أوباما، الاثنين إلى استخدام مخزون النفط الاستراتيجي كجزء من خطته للخروج من مأزق أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت دعوة أوباما هذه أثناء جولة له في لانسينغ بميتشغان، عندما قال أمام الحشود: "إن إدمان البلاد على النفط يعد واحداً من أخطر التهديدات التي تواجه هذه الأمة وأكثرها إلحاحاً."
وقال أوباما: "لن تسمعوني أتحدث هكذا كثيراً.. ولكنني لا أختلف كثيراً مع السيناتور جون ماكين عندما قال قبل أسابيع قليلة 'إن اعتمادنا الخطير على النفط الأجنبي بدأ قبل 30 عاماً وسببه إخفاق رجال السياسة في واشنطن في التفكير بعيد الأجل بشأن مستقبل البلاد.'"
وأضاف أوباما: "إن ما تجاهل ماكين ذكره هو أنه خلال الأعوام الثلاثين الماضية، أمضى 26 عاماً فيها، وفي كل الأوقات، لم يفعل شيئاً يذكر لخفض اعتمادنا على النفط الأجنبي."
وكان أوباما قد قال في وقت سابق إنه عارض استخدام احتياطي النفط الاستراتيجي، لكنه عاد الاثنين ليقترح بيع 70 مليون برميل من النفط من ذلك الاحتياطي بهدف خفض أسعار البنزين.
وقال سيناتور إلينوي إنه يريد الحد من الاعتماد على النفط المستورد من الشرق الأوسط وفنزويلا في غضون 10 سنوات.
وأضاف قائلاً: "لتحقيق ذلك، علينا أن نستثمر 150 مليار دولار خلال العقد المقبل.. واستثمار مليارات أخرى لإنشاء اقتصاد طاقة جديد يستفيد من الطاقة الأمريكية ويوفر خمسة ملايين فرصة عمل جديدة للأمريكيين."
وكشف أوباما عن ثلاث خطوات سيتخذها لتحقيق ذلك الهدف، وهي:
- صناعة سيارات موفّرة للطاقة وطرح حوالي مليون سيارة تعمل بالوقود المهجن في غضون ست سنوات.
- بحلول نهاية فترة ولايته، يجب أن تكون نسبة مصادر الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المستخدمة في الولايات المتحدة حوالي 10 في المائة.
- دعوة قطاع الأعمال والقطاعات الحكومية والشعب الأمريكي للعمل على تحقيق هدف تقليص الطلب على الكهرباء بنسبة 15 في المائة بحلول نهاية العقد المقبل.
وكان ماكين قد اتهم أوباما الاثنين قائلاً إن سياسته المضللة ستؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة على الأسر الأمريكية وقطاع الأعمال وتزيد الاعتماد على النفط الأجنبي.
وكان ماكين قد دعا إلى مزيد من أعمال التنقيب عن النفط في المناطق الساحلية، وهو ما عارضه أوباما في البداية غير أنه تراجع عن ذلك لاحقاً قائلاً إنه سيؤيد ذلك إن كانت النتيجة تصب في خفض تكاليف الطاقة.