انخفاض البورصة المصرية لأدنى مستوى في تسعة أشهر وتراجع طلعت مصطفى

القاهرة: قال سماسرة ان مؤشر كيس 30 القياسي للبورصة المصرية تراجع الى أدنى مستوياته منذ اكتوبر تشرين الاول 2007 يوم الاحد مع ميل المستثمرين الاجانب الى البيع عقب قرار للبنك المركزي برفع أسعار الفائدة يوم الخميس.

وفقد مؤشر كيس 30 اكثر من 15 في المئة هذا العام وتراجع يوم الأحد ثلاثة المئة الى 8609.39 نقطة.

وقال حسام عبد الرحمن السمسار الكبير في اوبتيما للاوراق المالية " حقيقة ان البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة للمرة الخامسة هذا العام لها أثر سلبي على السوق وخاصة على سوق الاسهم الكبيرة."

ورفع البنك المركزي المصري سعري الايداع والاقراض بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع للجنته النقدية يوم الخميس قائلا ان الهدف هو ترويض التضخم الذي تجاوز 20 في المئة.

وكان المستثمرون الاجانب وحدهم بائعين صافيين في السوق ليهبطوا بالاسهم الكبيرة. وقال عبد الرحمن "غابت الصناديق عن الشراء وباع الافراد القلقون."

وقاد الاسهم الخاسرة سهم مجموعة طلعت مصطفى العقارية الذي شهد تداولا كثيفا وسجل انخفاضا بنسبة 14.38 في المئة في اخر تعاملات الى 6.85 جنيه مصري (1.29 دولار).

وقال عيسى فتحي العضو المنتدب بالشركة الاستراتيجية للاوراق المالية " كانت هناك شائعات عن ان رئيس مجلس ادارة الشركة فر من البلاد وجعل ذلك الجميع غير مستريحين."

وأصدرت الشركة بيانا للبورصة اليوم اكد ان هشام طلعت مصطفى موجود بالشركة يمارس عمله. وقال عيسى ان المستثمرين باعوا السهم بأي سعر حتى بعد بيان الشركة.

وتراجعت اسهم شركات كبيرة ايضا. وانخفض سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 2.1 في المئة الى 363 جنيها وسهم البنك الاستثماري المجموعة المالية- هيرميس بنسبة 4.6 في المئة ليسجل 44.12 جنيه في آخر تعاملات.

وانخفض مؤشر هيرميس بنسبة 2.7 في المئة الى 752.72 نقطة في حين تراجع مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا بنسبة 2.1 في المئة ليغلق على 424.55 نقطة