تراجع البورصة المصرية وسط اقبال الاجانب على البيع

القاهرة: تراجع المؤشر القياسي للبورصة المصرية نحو خمسة بالمئة يوم الأربعاء ليصل الى أدنى مستوياته منذ الثالث من سبتمبر أيلول وسط ما قال سماسرة انه خروج مستثمرين أجانب من السوق.

وهبط المؤشر 4.9 في المئة الى 7850.03 نقطة بعد هبوطه في وقت سابق من المعاملات الى 7833.37 نقطة. وفقد مؤشر كيس 30 نحو 34 في المئة من قيمته منذ الذروة التي سجلها فوق 12 ألف نقطة يوم 22 ابريل نيسان.

وقال وفيق داود من نعيم للسمسرة "المؤشر يخترق مستويات الدعم بسهولة كبيرة."

وقال هاشم غنيم الرئيس التنفيذي للنور لتداول الأوراق المالية "الذعر يقود الجميع الى البيع مع خروج الصناديق الأجنبية من شركات محلية كبرى. يبدو أنهم يعيدون توجيه المال الى الأسواق المتقدمة مع انخفاض أسعارها."

وعالميا قلص المستثمرون مراكزهم في الأصول عالية المخاطر يوم الأربعاء حيث عمدوا الى بيع أسهم الأسواق الصاعدة والعملات مرتفعة العائد وسط مخاوف بشأن الائتمان والاقتصاد العالمي.

وكان سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة الأكثر تداولا من حيث القيمة وفقد 6.2 في المئة ليغلق عند 320 جنيها مصريا (60.04 دولار) بعد هبوطه أكثر من تسعة بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 2.7 في المئة الى 46.79 جنيه. وقال البنك وهو أكبر البنوك المدرجة في مصر يوم الأربعاء انه حقق ربحا قياسيا فاق تقديرات المحللين في الربع الثاني من العام مع صعود ايرادات الفائدة.

وقال غنيم "معظم الشركات حققت نتائج فصلية جيدة جدا لكن السوق لا تعمل على هذا النحو الآن."

وأغلقت أسهم حديد عز منخفضة 2.7 في المئة عند 64 جنيها في حين تراجع سهم أوراسكوم تليكوم ثلاثة بالمئة الى 50.52 جنيه. ونزل سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس 3.4 في المئة الى 52.20 جنيه.

وخسر مؤشر هيرميس 3.7 في المئة مسجلا 692.46 نقطة. وهبط مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا 4.3 في المئة الى 381.63 نقطة