اقتصاد

تقرير: السعودية المزود الأول للصين من احتياجاتها النفطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: ذكر تقرير نفطي حديث ان حجم الصادرات النفطية السعودية للصين ارتفع من 520 الف برميل يوميا عام 1995 إلى 800 ألف برميل يوميا في العام الحالي لتصبح السعودية المزود النفطي الرئيسي الأول للصين بعدما كانت تحتل المرتبة ال25 في منتصف التسعينات تحتل المرتبة.

وأشار تقرير وزارة الطاقة الأميركية الذي نقلته صحيفة ((الرياض)) السعودية اليوم (الاثنين) إلى أن السعودية والصين وقعتا مذكرة تفاهم تضمنت معدل الصادرات النفطية السعودية للصين إلى مليون برميل يوميا بحلول العام 2010، وهو ما يجعل الصين الدولة الثالثة بعد الولايات المتحدة واليابان لناحية أكبر المستهلكين للنفط السعودي.

واظهر التقرير أن السعودية تحتفظ بخمس المخزون العالمي المثبت من النفط في العالم كله باحتياطي يقدر بحوالي 267 مليار برميل ويتوقع لها أن تظل أكبر مصدّر للنفط في العالم في المستقبل المنظور وهي كذلك تعد أكبر منتج ومصدّر للسوائل النفطية في العالم وثاني أكبر دولة منتجة للنفط الخام في العالم بعد روسيا.

ولفت إلى أن السعودية أصبحت أسرع مستهلك للنفط في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، خصوصا لناحية استهلاك وقود المواصلات لتحتل في العام 2005 المرتبة ال 15 لناحية استهلاك منتجات الطاقة الأساسية في العالم عازيا ذلك إلى الطفرة الاقتصادية التي تشهدها نتيجة الأسعار النفطية المرتفعة تاريخيا والدعومات النفطية الكبيرة من الدولة للوقود.

وضمت قائمة أهم أكبر المستهلكين للنفط السعودي وفقا للتقرير الأميركي كل من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة حيث أن آسيا، بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند، تستورد 50% من الصادرات النفطية السعودية الخام،

وذكر التقرير أن السعودية تصدر ما يقل عن 1.5مليون برميل يوميا للولايات المتحدة الأميركية تمثل نسبة 12% من استهلاكها اليومي المقدر بنحو 20 مليون برميل يوميا كأكبر مستهلك للبترول في العالم حيث تعد السعودية ثالث دولة مصدرة للنفط للولايات المتحدة بعد كل من كندا والمكسيك، وهما أكبر مصدرين للنفط المستهلك في الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
depuis a jusqu''a z
خليل الحاج درويش -

السلام عليكم ..ان الصين بحاجة للنفط السعودي والسوداني ايضا بسبب انه تريد ان تصبح قوة عالمية بارزة تؤثر في القرار الدولي ولاسيما انه تتمتع في مجلس الامن بحق الفيتو هذا من جهة ومن جهة اخرى فان المملكة العربية السعودية بمااعطاها الله عز وجل من خيرات فانها الان بثقلها العالمي ونفوذها داخل العالمين الاسلامي والعربي تستطيع ان تحقق انجازات استراتيجية تتمثل في اتفاقيات مع الصين في جميع الميادين ابتدا من الطاقة ومرورا بالالكترونيات وانتهاء بالمعاهد والجامعات الاولمبية .وختاما اقول للسعودية سيري على بركة الله .عمان - الاردن .