اقتصاد

السعودية: تنظيم جديد لدعوات الأجانب الموجهة للنشاط السياحي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهدف التأكد من خلو ملفاتهم من الملاحظات
السعودية: تنظيم جديد لدعوات الأجانب الموجهة للنشاط السياحي

خالد الزومان من الرياض
وضعت وزارة الداخلية السعودية تنظيماً وآليات جديدة للدعوات التي توجهها الجهات المعنية بالتنظيمات السياحية للشخصيات المهمة والإعلاميين والأجانب لهذه المهرجانات، بهدف التأكد من عدم وجود ملاحظات على الأسماء المقترحة.

وجاء في خطاب وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز الموجه إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار, الأمانات والبلديات بالمناطق, لجان التنشيط السياحي, اللجان الوطنية للسياحة بالغرف التجارية الصناعية, ومجالس التنمية السياحية وحصلت "ايــلاف" على نسخة منه، أن على الجهات المسئولة عن تنظيم إقامة المهرجانات السياحية التي يدعى لها شخصيات مهمة وإعلاميين أجانب في كافة مناطق المملكة التنسيق مع إمارة المنطقة التي ستقام بها الفعالية في جميع الترتيبات اللازمة قبل الموعد المحدد لإقامة المهرجان بثلاثة أشهر للقادمين خارج السعودية, أما المدعوين من داخل السعودية شهر واحد, وذلك عن طريق ضابط اتصال تابع للجهات المنظمة لمثل هذه المهرجانات.

وأكد وزير الداخلية على أن تقوم إمارات المناطق بالتنسيق مع كل أفرع وزارتي الخارجية والثقافة والإعلام للتأكد من عدم وجود ملاحظات على الأسماء المقترحة للمدعوين من الأشخاص المهمة أو الإعلاميين الأجانب من خارج المملكة.

ووجه بأن ترفع إمارة المنطقة القائمة النهائية للمدعوين إلى وزارة الداخلية متضمنة البرنامج المحدد لهم المعد للبرنامج وذلك قبل موعده بثلاثة أشهر على الأقل.

وحسب إحصاءات منشورة ساهم القطاع الخاص السعودي بنسبة 3 في المئة فقط بالإنفاق على الرحلات السياحية المحلية والوافدة في المملكة خلال عام 2006، والذي من المتوقع أن يصل إجمالية إلى نحو 73.7 مليار ريال في 2010 ويزيد إلى 101.3 مليار ريال في 2020. فيما يبلغ عدد العاملين في قطاع السياحة خلال 2007 أكثر من 342 ألف موظف يعملون في قطاعات فرعية لصناعة السياحة كالفنادق والمنتجعات والشقق المفروشة والمطاعم والمقاهي ووكالات السفر والسياحة وخدمات نقل المسافرين والخدمات الترفيهية.

يذكر أن الهيئة العليا للسياحة توقعت في وقت سابق أن يصل حجم الإنفاق في الرحلات السياحية المحلية والوافدة إلى أكثر من 100 مليار ريال (26.6 مليار دولار) حتى عام 2020؛ وذلك مع ارتفاع نسبة النمو في الحركة السياحية للبلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف