اقتصاد

أرامكو السعودية: لا نقص في امداداتنا للديزل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من الدمام : أكد المدير التنفيذي للتوزيع وأعمال الفرض في أرامكو السعودية، المهندس أحمد بن عبدالرحمن السعدي، أن الشركة لديها وفرة في معروض وقود الديزل في جميع محطات توزيع المنتجات البترولية التابعة لها في المملكة، وأنها لم تخفض حصص العملاء المعتمدين لديها، بل إنها تزيد الحصص عند الحاجة إلى ذلك. واعتبر أن مشكلة نقص الإمدادات من وقود الديزل في محطات طريق الرياض الطائف السريع، بدأت في التلاشي، فقد عززت الشركة من امداداتها لشمال الرياض بنقل كميات إضافية من المنتجات البترولية المختلفة من محطات التوزيع الأخرى القريبة عن طريق توفير صهاريج بلغ مجموع حمولتها 54000 برميل من الديزل لتعزيز الكميات التي يتم تحميلها يوميا من محطة جنوب الريا
موسكو، 25 أغسطس (آب)، نوفوستي. أعلنت وزيرة التنمية الاقتصادية الروسية الفيرا نبيولينا في حديث للصحفيين أن التضخم في البلاد في هذه السنة سيكون في حدود 5ر10 ـ 8ر11 بالمائة.

يذكر أن معدل التضخم في روسيا بلغ 5ر9 بالمائة منذ مطلع السنة وحتى منتصف أغسطس الحالي.
وكانت الشركة قد أوقفت أعمال التحميل من محطة التوزيع التابعة لها في شمال الرياض مؤقتا للقيام بأعمال الصيانة وإعادة تشغيلها، بعد أن تعرضت ثلاث منصات للتحميل فيها لحادث حريق. وقد أفاد السعدي بأن المحطة ستعود للعمل في غضون الأيام القليلة القادمة.


وتفادياً لحدوث نقص في الإمدادات أوضح أن أرامكو السعودية نفذت خطة تعمل على ضمان وفرة المنتجات لجميع المستهلكين في منطقة الرياض واستقرارها مع مختلف المتغيرات.
وبين في هذا الخصوص؛ أن الشركة لديها اتفاقيات مع العديد من الموزعين وملاك شبكات محطات الوقود في المملكة، يتولون بموجبها استلام الكميات المتعاقد عليها مع الشركة، من محطات توزيع المنتجات البترولية التابعة لها، ثم يقومون بتوزيعها على محطات الوقود التابعة لهم ولغيرهم ولكافة المستهلكين النهائيين للمنتجات البترولية في المملكة.


وأكد السعدي في ختام تصريحه أن الشركة لديها المرونة الكافية للتعامل مع مختلف متغيرات معدلات الطلب المحلي، وأنها على أتم الاستعداد لتأمين احتياجات جميع عملاء الشركة من المنتجات البترولية بناءً على العقود المبرمة معهم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف