تراجع البورصة المصرية متأثرة بهبوط سهم أوراسكوم تليكوم

القاهرة: تراجعت مؤشرات البورصة المصرية يوم الأحد متأثرة بهبوط بنسبة 2.77 في المئة في أسهم أوراسكوم تليكوم ذات الثقل في السوق بعدما خفضت مؤسسة جولدمان ساكس تصنيفها مشيرة الى استمرار صعوبات تشغيلية في باكستان والجزائر.

وأغلقت أسهم أوراسكوم تليكوم عند مستوى متدن جديد هذا العام بلغ 47.65 جنيه مصري (8.81 دولار) لتساعد على تراجع مؤشر كيس 30 القياسي بنسبة 0.7 في المئة الى 8342.25 نقطة. وانخفض مؤشر هيرميس بنسبة 0.78 في المئة الى 723.28 نقطة.

وقال تيمور الدريني من بلتون فاينانشال "تقرير جولدمان ساكس له تأثير." وأضاف "أوراسكوم تليكوم هبطت بالسوق."

وخفضت جولدمان ساكس تصنيف اوراسكوم تليكوم يوم الجمعة الى "مُحايد" من " شراء" وخفضت السعر المستهدف للسهم الى 65 جنيها من 100 جنيه.

وبصورة عامة تراجع مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا يوم الأحد بنسبة 02 ر0 في المئة الى 404.74 نقطة مع سيطرة المستثمرين المحليين على التداول.

لكن زيادة في أسهم مجموعة طلعت مصطفى العقارية ساعدت في تخفيف خسائر السوق حيث زاد السهم بنسبة 12.58 في المئة الى 6.71 جنيه مع استمرار تعافيه من الانخفاضات عقب اتهام رئيس مجلس الادارة السابق للمجموعة في قضية قتل الأسبوع الماضي.

وقال متعاملون ان المستثمرين يعودون الى السهم بعدما قالت الشركة الاسبوع الماضي انها غيرت رئيس مجلس ادارتها وانها ستفي بكل التزامات مشروعاتها في موعدها.

وقال محمد توفيق من شركة دلتا رسمله للاوراق المالية "الى حد ما.. لا يمكن ان يحدث للسهم الآن شيء أسوأ مما حدث."

وارتفع أيضا سهم شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة ذات الثقل في السوق وزاد بنسبة 2.11 في المئة الى 363 جنيها مع انخراط المتعاملين في تصيد الصفقات. ولا تزال الأسهم أقل بكثير من أعلى إغلاق لها خلال العام والذي حققته في ابريل نيسان وبلغ 485 جنيها.

لكن العديد من الاسهم الكبيرة الاخرى تراجعت وانخفض سهم المجموعة المالية- هيرميس بنسبة 3.16 في المئة الى 47.52 جنيه. وهبط سهم المصرية للاتصالات بنسبة 4.34 في المئة الى 15 جنيها وقال متعاملون انه اقتفى أثر أوراسكوم تليكوم في الانخفاض.