محمد بن فهد يؤكد تسابق الشركات العالمية إلى شرق السعودية

أكد دور "غرفة التجارة" في تطوير المنطقة
محمد بن فهد يؤكد تسابق الشركات العالمية إلى شرق السعودية

مشعل الحميدي من الخبر
كشف أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز خلال الحفل السنوي الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية مساء الثلاثاء في الدمام عن توجيهات ومتابعة العاهل السعودي وولي عهده بتقديم كافة التسهيلات أمام الاستثمارات المقبلة، متوعداً في الوقت ذاته بمحاسبة المقصرين في الجهات والدوائر الحكومية أمام المواطنين، مؤكداً أن مقترح تشكيل لجنة لمحاربة البيروقراطية وجذب رؤوس أمير الشرقية في حديث مع الراشد لأموال إلى المنطقة لمنافسة دول الجوار في منطقة الخليج ليس حلاً كون المنطقة الشرقية تتميز بمزايا نسبية تجعل من الشركات العالمية تتسابق لحجز حصتها الاستثمارية في المنطقة التي "اتسعت موانئها لمعدات حرب الخليج" في إشارة إلى المساحات الممكن استثمارها في المنطقة الأغنى بالنفط في العالم.

وأضاف أن الجهود التي تقوم بها الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية لها المردود الايجابي من خلال خلق فرص عمل للجنسين، مشدداً على الدعم الدائم الذي تقدمه إمارة المنطقة لتذليل جميع العقبات التي تواجه الغرفة أو منتسبيها من رجال الأعمال، داعياً في الوقت نفسه إلى التبرع للأعمال الخيرية في عدد من المشاريع الحيوية وفي مقدمتها الإسكان الميسر، وصندوق الأمير سلطان لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات، وجمعية المعاقين .

ومن جهته قال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد إن دور الغرفة الرئيس في الوقت الراهن تحفيز استقطاب الاستثمارات ودعم عمليات التعريف بتلك الاستثمارات من خلال المنتديات، مؤكداً أن المنطقة الشرقية السعودية التي تعيش حراكا لا يتوقف مع التوسعات الكبيرة خاصة في قطاعي البتروكيماويات والصناعة ما تزال منطقة واعدة للاستثمار وتملك فرصاً واسعة لعبت خلاله غرفة الشرقية دور الوسيط بين الأطراف الاستثمارية، خاصة من خلال المنتديات التي تقيمها بين الفينة والأخرى.

وعن مطالبة المستثمرين الأجانب بزيادة التسهيلات قال الراشد إن الغرف التجارية هي من تملك المبادرة مع الجهات الرسمية في تسهيل عمليات الاستثمار وتحسين المناخ الاستثماري ولعبت دورا كبيرا منذ 10 سنوات وكان دخول الاستثمار الأجنبي بمطالبة من رجال الأعمال من خلال الغرف وفي الشرقية بشكل خاص فإن الشرقية تستقطب 60 في المئة من صناعات البتروكيماويات في ظل المنافسة الكبيرة من دول الجوار الذي يزيد من العبء، مشيراً إلى سعي الغرفة إلى الارتقاء بخدماتها للمنتسبين والذي يعكس زيادة الانتساب إلى الغرفة في السنوات الثلاث الأخيرة والبالغ 70 في المئة مبيناً حرص إدارة مجلس الغرفة على تقديم كل الدعم للمنتسبين سواء المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وكذلك الاستثمار الأجنبي.

وخلال الحفل وقع رئيس الغرفة مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير محمد بن فهد وقعه نيابة عن الجامعة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن ثم كرم أمير الشرقية الجهات الراعية لجائزة أفضل منشأة واعدة و عددها 7 جهات تبعه تكريم الجهات الفائزين بجائزة أفضل منشأة واعدة في دورتها الثانية.