مؤشرات البورصة المصرية تواصل التراجع بسبب عمليات بيع للاجانب

القاهرة: قال متعاملون ان المؤشرات الكبرى للبورصة المصرية انخفضت يوم الاربعاء للجلسة الثانية على التوالي بسبب عمليات بيع ضخمة للاجانب لاسهم الشركات الكبيرة وتقلب الاسواق العالمية.

وتراجعت اسهم اوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء وهما من الشركات ذات الوزن الكبير في البورصة تحت وطأة ضغط بيوع كبيرة. وانخفض سهم اوراسكوم تليكوم في اخر تداول له 4.66 في المئة الى 44.79 جنيه (8.27 دولار) بينما فقدت أسهم اوراسكوم للانشاء 2.03 من قيمتها لتصل الى 357.90 جنيه.

ويشكل السهمان معا نحو 50 في المئة من المؤشر الرئيسي كيس 30 الذي اغلق منخفضا 1.66 في المئة عند 8261.92 نقطة.

وتراجع مؤشر هيرميس 1.34 في المئة الى 722.78 نقطة بينما ارتفع مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 0.36 في المئة الى 424.09 نقطة.

وقال محمد قطب من الجزيرة لادارة الاصول "نتائج اوراسكوم تليكوم جاءت اقل من التوقعات بجانب وجود قدر كبير من التقلب في الاسواق العالمية وفاقت مبيعات الاجانب مشترياتهم بنحو 104 ملايين جنيه اليوم وتركزت مبيعاتهم على اسهم الشركات الكبيرة."

وابلغت أوراسكوم تليكوم اكبر مشغل عربي للهواتف المحمولة من حيث عدد المشتركين عن ربح صاف اقل من المتوقع في الربع الثاني من العام مع تباطؤ نموها في باكستان وبنجلادش وارتفاع تكاليف التمويل مما اضر باسهمها.

وتأثرت اوراسكوم تليكوم من تقرير لبنك جولدمان ساكس الاستثماري خفض تصنيف سهم الشركة التي تتخذ من القاهرة مقرا لها الى "محايد" من "جاذبة للشراء" وخفض السعر المستهدف للسهم في البورصة الى 65 جنيها من 100 جنيه.

وقال كريم حسني من الفراعنة للاوراق المالية "الاسواق العالمية تضررت بشدة امس. تاثرت مصر بهذا التباطؤ العالمي لكن تراجعنا كان اقل قليلا من تراجعهم."

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 1.12 في المئة الى 46.90 جنيه.

وانخفضت سهم مجموعة طلعت مصطفى للتنمية العقارية 1.54 في المئة ليصل عند اخر تداول الى 7.01 جنيه حتى بعدما قالت الشركة ان قيمة موجوداتها بلغت 34.5 مليار جنيه مصري في 30 من يونيو حزيران مرتفعة 74 بالمئة من تقييم الشركة منذ عام.