اقتصاد

بنك أبوظبي الوطني يتخذ إجراءات إضافية لحماية عملائه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن بنك أبوظبي الوطني اليوم أنه سيقوم برد أي مبالغ تم سحبها من حسابات عملاء البنك إذا ثبت تعرضها لهجمات الاختراق التي تعرضت لها عدد من البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال سيف الشحي، المدير العام للقطاع المصرفي المحلي ببنك أبوظبي الوطني: يستخدم بنك أبوظبي الوطني نظم متطورة للغاية لمراقبة ومكافحة الاحتيال بحيث تتمكن من اكتشاف أي هجمات، وتسمح باتخاذ إجراءات سريعة لتقليل أي هجمة تتعرض لها". وأوضح الشحي أن هذه النظم تشمل إرسال رسائل نصية قصيرة للعملاء عند إرجاء أي تعاملات مصرفية خاصة بهم، الأمر الذي ساعدنا في احتواء المشكلة.


وقال إن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل البنك مثل التعطيل المؤقت لبعض التعاملات خارج دولة الإمارات العربية المتحدة كان ضرورياً معرباً عن اعتذار البنك للعملاء الذين كانوا متواجدين خارج الدولة وتعرضوا لبعض المضايقات بسبب تلك الإجراءات، مؤكداً أن البنك قام باتخاذ إجراءات بديلة تسمح لهم بالحصول على النقود التي يرغبون فيها من حساباتهم المصرفية دون أي رسوم إضافية".

وأكد الشحي أن بنك أبوظبي الوطني بذل أقصى جهوده لضمان عدم تعرض أي من عملائه لمضايقات بسبب هذه الهجمات، وأنه سيقوم برد أي مبالغ في حال تم سحبها من حسابات عملائه من قبل المخترقين.

وقال: "قمنا بإخطار عملائنا بأهمية تغيير أرقام التعريف الشخصية (PIN) الخاصة ببطاقات استخدام أجهزة الصراف الآلي كإجراء احترازي إضافي، موضحاً أن الهجمات التي تعرضت لها البنوك شملت بطاقات الدفع الإلكتروني لكنها لم تشمل بطاقات الإئتمان".

وأضاف: " نقوم في الوقت الحالي بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر هذه الهجمات، ونهيب بعملاء بنك أبوظبي الوطني بتغيير أرقام التعريف الشخصية (PIN) الخاصة ببطاقات استخدام أجهزة الصراف الآلي في أي جهاز صراف آلي تابع للبنك".

وقال المدير العام للقطاع المصرفي المحلي ببنك أبوظبي الوطني: "مجدداً، نعرب عن خالص اعتذارنا لعملائنا الكرام لأي مضايقات تعرضوا لها بسبب هذه الهجمات، ونؤكد لهم أن لدينا نظم وإجراءات متطورة لمواجهة والتخفيف من أي حوادث مشابهة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف