اقتصاد

سهم "ليمان" يستمر في الهبوط ومسؤولوه يسابقون الزمن لبيعه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يسابق مسؤولو بنك "ليمان برادرز" الزمن من أجل بيعه خشية المزيد من الإنهيار في سعر سهمه، لا سيما مع هبوط جديد سجله في تعاملات الجمعة.

ونقلت أسوشيتد برس عن خبراء ماليين أنّ مسؤولي البنك عملوا بنسق عال في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية على إيجاد مشتر يوافق على اقتناء أسهم المصرف جزئيًا أو كليًا.

وتزايدت الجمعة تكهنات المستثمرين بمزيد من التراجع في السهم الذي هبط مجددًا بنحو 41 سنتًا أي ما يعادل 9.7 في المئة من قيمته ليستقر عند حدود 3.81 دولارات.

وأثيرت الشكوك حول قدرة البنك على البقاء في حين يجد البنك صعوبة في بيع أصول لتغطية خسائر من استثمارات خطرة في العقارات مما دفع سهمه للهبوط بنحو 42 في المئة.

وفي تعاملات خميس هبط سهم البنك 2.36 دولارات إلى 4.90 دولارات لكنه كان قد هبط اثناء التعاملات إلى مستوى 3.88 دولارات بعد أن أبدى المحللون قلقهم إزاء خطة البنك لجمع المال المطلوب بشدة والتي عرضها رئيس البنك ديك فولد الأربعاء.

وخسر السهم أكثر من ثلاثة أرباع قيمته منذ بداية الأسبوع وأكثر من 92 في المئة من قيمته بالمقارنة بأعلى مستوياته في 52 اسبوعًا عند 67.73 دولارًا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

لكن "ليمان" الذي أسسه ثلاثة مهاجرين ألمان يتاجرون بالقطن عام 1850 اجتذب الاهتمام عندما أعلن خسائر ربع سنوية قياسية بلغتأربعة مليارات دولار ليصل حجم خسائره في ربعين نحو سبعة مليارات دولار.

وفولد هو أقدم مدير تنفيذي وأعلاهم أجرافي وول ستريت التي التحق بها عام 1961، وهو ما دفع الكثيرين إلى التعبير عن دهشتهم كيف ترك هذا "التنفيذي الرائع الأمر ليصل إلى هذا الحد."

وكان فولد أشدّ المعارضين لبيع ولو جزء من البنك قفبل أن يستسلم للأمر الواقع.

وتناقلت التقارير أسماء الكثير من المؤسسات المالية التي ترغب في شراء ولو حصص من البنك من ضمنها "بنك أمريكا" و"نومورا" الياباني و"بي أن بي باريباس" الفرنسي و"دويتشه بنك" الألماني "وباركلي" البريطاني.

أما "غولدمان" الذي تحدثت تقارير عن احتمال دخوله على الخطّ، فقد نفى وجود أي خطط لذلك.

ويقوم "ليمان" حاليا باتصالات مع وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركيين لمناقشة سبل التعامل مع الأزمة.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف