اقتصاد

السعودية: أكثر من 42 ألف طلب إعفاء من قرض البنك العقاري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقدم بها ورثة المتوفين
السعودية: أكثر من 42 ألف طلب إعفاء من قرض البنك العقاري

محمد العوفي من الرياض
بعد مضي عام على صدور الأمر الملكي الخاص بإعفاء المتوفين من قرض البنك العقاري وصل عدد طلبات الإعفاء من قرض صندوق التنمية العقاري التي تقدم بها ورثة المتوفين حوالى 43 ألف طلب .

وكشف مصدر مطلع في وزارة المال السعودية في تصريح لــ ' إيلاف' أن عدد طلبات الإعفاءات المسجلة لدى إدارة المتابعة في وزارة المال وصل إلى حوالى 42 ألفا وثمانية طلبات، في حين أن عدد الذين تم إنهاء إجراءاتهم بعد مضي ما يقارب العام منذ صدور الأمر الملكي أكثر من سبعة الآف شخص.

وأشار المصدر الذي رغب عدم الإفصاح عن اسمه إلى أن وزارة المال السعودية تتولى عملية إنهاء إجراءات الإعفاءات والتأكد من انطباق شروط الإعفاء عليها قبل إرسالها إلى كتابة العدل لفك الرهن عن العقار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أصدر أمرا ملكيا في 10 أكتوبر 2007م بإعفاء جميع المتوفين رجالا ونساء من كافة أقساط قروض صندوق التنمية العقارية للأغراض السكنية الخاصة المستحقة عليهم.

وكذلك إعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض بنك التسليف السعودي الخاصة بالأغراض الاجتماعية المستحقة عليهم.

كما وجه الملك عبدالله بشمول هذا الإعفاء للحالات المستقبلية ممن التزموا بالسداد قبل وفاتهم ، وبتعويض الصندوق والبنك عن كافة مبالغ القروض المعفاة والتي تبلغ أكثر من خمسة آلاف مليون ريال .

ويأتي هذا الأمر انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين في شتى مناحي الحياة ، وتوفير كافة أسباب الراحة والاطمئنان والعيش الكريم لهم.

وعلى الرغم من مضي أكثر من عام على صدور الأمر الملكي إلا أن عدد الذين تم إعفاؤهم وإنهاء إجراءاتهم حتى الآن لا يتناسب مع تطلعات المواطنين الذين يأملون في سرعة إنهاء إجراءاتهم.

وقد انتهج صندوق التنمية العقاري آلية جديدة لضمان سداد القروض باستقطاع مبلغ القسط السنوي على شكل أقساط شهرية من رواتب الموظفين الذين يحصلون على قروض جديدة من الصندوق بدلاً من الطريقة السابقة التي يتم فيها السداد على أساس سنوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف