اقتصاد

البورصة المصرية تنخفض أكثر من 4% متأثرة بالاسواق العالمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:قال متعاملون ان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية هبط بنسبة 4.73 في المئة يوم الثلاثاء الى ادنى مستوياته منذ مارس اذار 2007 فيما واصلت صناديق التحوط الاجنبية بيع اسهم الشركات الكبيرة مما اثار فزعا بين صغار المستثمرين.

واغلق مؤشر كيس 30 عند 7184.35 نقطة ليوسع خسائرة الى نحو 10 في المئة في يومين. وتراجع مؤشر هيرميس 4.07 في المئة الى 645.32 نقطة فيما فقد مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 4.63 في المئة من قيمته الى 384.35 نقطة.

وقال هاشم غنيم الرئيس التنفيذي للنور للاوراق المالية "مع الاتجاه النزولي للاسواق العالمية فان المؤسسات الاجنبية تبيع ويتبعها صغار المستثمرين المذعورين... موجة بيع اسهم الشركات الكبيرة في المؤشر توجد موجة بيع اخرى في اسهم الشركات الصغيرة مما يهوي بالسوق كلها."

وباع المستثمرون في انحاء العالم الاسهم والنفط واصول الاسواق الناشئة يوم الثلاثاء بكميات كبيرة وبأثمان بخسة مطلقين اندفاعا مذعورا نحو التعاملات النقدية قصيرة الاجل فيما تصاعدت الاضطرابا المالية بعد يوم من انهيار بنك ليمان براذرز.

وتأثرت الاسهم في القطاع المالي المصري بشدة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 8.12 في المئة لينهي التعاملات عند 38.15 جنيه (6.98 دولار).

وكان بنك بريوس مصر بين كبار الخاسرين يوم الثلاثاء حيث هوى بنسة 21.9 في المئة الى 23 جنيها. ويملك بنك بريوس اليوناني 95.35 في المئة من البنك. كما عانت البنك الاستثماري المجموعة المالية-هيرميس القابضة وانخفض 6.79 في المئة الى 39.93 جنيه.

وقال محمد صديق المحلل في برايم للاوراق المالية ان القطاع المالي المصري لا يجب ان يتأثر كثيرا بما يحدث في القطاع المالي العالمي.

واضاف قائلا "سوقنا للتمويل العقاري لا تزال صغيرة جدا وليست لدينا رهون عقارية عالية المخاطر..لكن المعنويات منخفضة وتؤثر على الجميع بالسلب."

وخارج القطاع المصرفي كان سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة وهو من الاسهم القيادية في السوق الاكثر تداولا يوم الثلاثاء وانخفض 0.75 في المئة ليغلق على 307 جنيهات فيما هبط سهم شركة طلعت مصطفى للتنمية العقارية 6.87 في المئة الى 6.10 جنيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف