اقتصاد

العاهل السعودي يأمر بمضاعفة الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمرا بزيادة مقدار الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بما نسبته 100% وذلك لمساعدة المعوقين على تلبية لوازمهم ، وتحقيق متطلباتهم ، وسد احتياجاتهم المرتبطة بإعاقاتهم ، وذلك بمبلغ إضافي (سنوي) مقداره (1.041.000.000) مليار وواحد وأربعون مليون ريال ، ليصبح إجمالي ما سوف يخصص سنويا لبند الإعانات المالية للمعوقين المسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعية (2.082.000.000) مليارين واثنين وثمانين مليون ريال .

أعلن ذلك وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، معبرا عن عميق شكره وبالغ تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على هذه اللمسة الإنسانية الحانية من ملك الخير في بلد الخير .

وقال العثيمين في تصريح لوكالة الانباء السعودية إن هذه اللفتة الأبوية لأبنائه المعوقين ليست مستغربة عليه - حفظه الله - حيث يحظى - دائما - قطاع الشؤون الاجتماعية وأبناؤنا المعوقون على وجه الخصوص برعاية ومتابعة خاصة من خادم الحرمين الشريفين ، وتأتي هذه اللفتة امتدادا لرعايته - حفظه الله - للفئات المحتاجة من المواطنين ، كان آخرها دعمه - رعاه الله - للأسر المحتاجة المسجلة في الضمان الاجتماعي بمبلغ (1.150.000.000) مليار ومائة وخمسين مليون ريال في بداية شهر رمضان المبارك .

وأضاف الوزير العثيمين إن الوزارة ستشرع فورا في اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإنفاذ التوجيه السامي الكريم لصرف هذه الإعانة في الوقت المناسب مشيرا إلى أن هذه المبادرة السخية سوف تسهم في بقاء المعوقين ورعايتهم داخل الأسرة بدلا من عزلهم في مراكز إيوائية ، كما سوف تشجع الأسر على تقديم المزيد من الرعاية لهذه الفئة الغالية من المجتمع .

ورفع الدكتور العثيمين أسمى آيات الشكر باسمه ونيابة عن كافة المعوقين وأسرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولحكومته الرشيدة ، سائلا المولى عز وجل أن يجزل له المثوبة والأجر ، وأن يطيل عمره ، ويسدد خطاه ، ويوفقه لجميع أبواب الخير ، وأن يديم على هذا البلد المعطاء نعمة الأمن والاستقرار .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف