اقتصاد

بوش مستعد لاتخاذ المزيد من الخطوات لتحقيق الاستقرار في الأسواق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:عبر الرئيس الاميركي جورج بوش يوم الخميس عن قلقه بشأن الأسواق المالية والاقتصاد الأميركي وقال إن ادارته مُستعدة لتجاوز "الإجراءات الاستثنائية" التي اتخذت بالفعل لتعزيز الأسواق.

وأبلغ الصحافيين خارج المكتب البيضاوي في البيت الأبيض "الشعب الأميركي يمكنه أن يثق في أننا سنواصل العمل على تعزيز الاسواق واستقرارها وتحسين ثقة المستثمرين."

ورفضت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التعليق على ما اذا كان يجري بحث خطوات إضافية.

وفي أول تعليقات علنية له على الأزمة منذ ان نظمت إدارته صفقة لانقاذ شركة التأمين الأميركية (ايه.اي.جي) قال بوش ان الخطوات التي اتخذتها إدارته في الفترة الاخيرة كانت ضرورية.

وأضاف "الشعب الاميركي قلق بشأن الوضع في أسواقنا المالية وبشأن اقتصادنا وانا أشاركه قلقه."

ومن المقرر أن يجتمع بوش مع هنري بولسون وزير الخزانة في وقت لاحق يوم الخميس.

وفي وقت سابق هذا الاسبوع رتب مجلس الاحتياطي الاتحادي ووزارة الخزانة خطة انقاذ ايه.اي.جي بعرض قرض قيمته 85 مليار دولار مقابل حصة 79.9 بالمئة في الشركة. لكن الادارة رفضت مساعدة بنك ليمان براذرز الذي أشهر إفلاسه.

ومع ذلك ظهرت انتقادات للإدارة من الكونغرس لعدم إطلاع المشرعين بشكل كاف بشأن خطة إنقاذ ايه.اي.جي قبل الكشف عنها. وانتقد الديمقراطيون الادارة بسبب سياسات التحرير التي قالوا انها كانت وراء الازمة.

وجاء قرار بوش معالجة الاضطرابات في وقت كانت فيه مؤشرات الاسهم في ارتفاع غير أنها بدأت في الهبوط بعد ذلك وتواترت أنباء عن اندماجات محتملة في القطاع المالي.

وتصدر بنك مورغان ستانلي يوم الخميس قائمة الباحثين عن مشتر في حين تدخلت بنوك مركزية على مستوى العالم بضخ 180 مليار دولار من السيولة الإضافية لتهدئة أسواق المال والأسهم.

وألغى بوش رحلة الى الباما وفلوريدا حيث كان من المقرر أن يحضر جلسة مغلقة لجمع المال يوم الخميس ويدلي بتصريحات بشأن الطاقة وقرر البقاء في البيت الابيض لمراقبة تطورات الازمة المالية.

وقال "أسواقنا المالية تواصل مواجهة تحديات خطرة ... وكما تظهر تصرفاتنا مؤخرا فان ادارتي تركز على التصدي لهذه التحديات."

وسعى الرئيس إلى طمأنة المستثمرين مشيرا الى سيطرة الحكومة على شركتي الرهن العقاري فريدي ماك وفاني ماي "للمساعدة على تشجيع استقرار الاسواق ولضمان استمرار قيامهما بدور في انعاش سوق الاسكان."

وأشار كذلك الى أن لجنة الاوراق المالية والبورصات اتخذت خطوات لدعم حماية المستثمرين ودعم تنفيذ القانون ضد المتلاعبين في الأسواق.

وقال "هذه الاجراءات كانت ضرورية ومهمة والسوق تتكيف معها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف