مجموعة السبع ترحب بالخطة الأميركية لإنقاذ الأسواق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: رحبت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بخطة أميركية قيمتها 700 مليار دولار لانقاذ الاسواق يوم الاثنين وقالت انها مستعدة لتكثيف التعاون الدولي لحماية القطاع المالي والمصرفي العالمي.
لكن بعد يوم من قول وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون انه يحث بشدة دولا أخرى على وضع خطط لانقاذ الاسواق لم تظهر بوادر تذكر على أن حكومات مجموعة السبع مستعدة لاتباع خطى واشنطن في ذلك.
وقال الوزراء والمحافظون في بيان نشرته وزارة الخزانة الاميركية يوم الاثنين انهم عقدوا مؤتمرا بالهاتف لبحث الوضع في أسواق المال العالمية ورحبوا بالاجراءات الاميركية (الاستثنائية) لمعالجة الازمة.
وقال البيان "نحن نتعهد بتعزيز التعاون الدولي ومعالجة التحديات المستمرة في الاقتصاد العالمي وأسواق العالم والحفاظ على تعاون وثيق بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزي والهيئات التنظيمية."
وأضاف البيان "نحن مستعدون لاتخاذ أي اجراءات قد تكون ضرورية سواء على المستوى الفردي أو الجماعي لضمان استقرار النظام المالي الدولي."
ويأتي البيان في اعقاب اسبوع من الاضطرابات المالية بدأ بانهيار بنك ليمان براذرز وانتهى بأكبر خطة انقاذ مالي في التاريخ. وصدر البيان قبل بضعة اسابيع من اجتماع وزراء مالية المجموعة ورؤساء بنوكها المركزية في واشنطن يوم العاشر من اكتوبر تشرين الاول المقبل.
وقال البيان ان الوزراء رحبوا "بالاجراءات الاستثنائية" التي اتخذتها واشنطن للتخلص من الاصول غير القابلة للتسييل التي اضرت بقوائم حسابات البنوك والهبت الازمة المالية التي تعتبر على نطاق واسع أسوأ أزمة منذ ثلاثينات القرن الماضي.
لكن لم يكن هناك اقبال يذكر على محاكاة ما قام به بولسون من شراء الديون الخطرة المرتبطة بالرهون العقارية عالية المخاطر من الشركات المالية.
وأوضح الاتحاد الاوروبي كذلك انه لن يشارك في خطة انقاذ. وقال مفوض الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي يواكيم المونيا في مؤتمر في سلوفاكيا انه يتعين ان تقرر الحكومات كل على حدة.
وقال "الامر يرجع لها (الحكومات) فيما اذا كانت ستتبع هذه المبادرة."
وحرصت الدول الغربية على ان تنأى بنفسها عما حدث في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الحكومة الالمانية للصحفيين "الحكومة ترى ان الاجراءات التي اتخذت في الولايات المتحدة غير ضروروية في المانيا."
وقالت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية ان البنوك في فرنسا أكثر توازنا منها في الولايات المتحدة.