الأسهم السعودية تسجل أدنى إغلاق خلال 15 شهراً
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويعاني السوق حاله كحال جميع الاسواق الاقليمية من أزمة عدم ثقة منذ بداية صيف عام 2008 ادت لهبوط جميع هذه الاسواق لأدنى مستوياتها خلال العام.
وشملت عمليات البيع اليوم جميع اسهم السوق باستثناء سهم "الكيميائية" الذي صمد في المنطقة الخضراء طوال الجلسة ليقفل مرتفعا بنحو 7 % عند 36.50 ريال، كما تمكن سهمان آخران من الاقفال على ارتفاع أحدهما سهم "الاسمنت السعودي" والذي سجل أثناء التداول أدنى مستوى له منذ 4 سنوات عند اقل من 70 ريال، لكنه تمكن في الدقائق الاخيره من عكس اتجاهه والإقفال مرتفعا بشكل طفيف.
واستمرت التاثيرات السلبية لأداء الاسواق العالمية في السيطرة على تعاملات المستثمرين ومخاوفهم من ركود اقتصادي عالمي حيث تعتمد شركات مثل تلك المدرجة في قطاع البتروكيماويات، والتي تشكل نحو ثلث وزن مؤشر السوق، على التصدير للخارج ومن شأن اي تباطؤ اقتصادي عالمي أن يؤثر على اسعار البيع للمواد التي تنتجها.
وكانت اسهم القطاع من بين الاكثر انخفاضا في تداولات اليوم خصوصا بعد أن كسر سهم "سابك" مستوى الـ 100 ريال أثناء التداول ويحدث ذلك للمرة الاولى منذ 15 شهرا. وبالرغم من تقليص العديد من اسهم القطاع لخسائرها قبل الاقفال إلا أن سهم "بترو رابغ" لم يكن من بينها حيث هوى بالنسبة القصوى عند 37.80 ريال مسجلا أدنى مستوى له منذ ادراجه في السوق بداية العام الحالي.
ولامس سهم "الكهرباء"، الشركة الرئيسية للكهرباء في السعودية وإحدى أكبر الشركات المدرجة في السوق، في تداولات اليوم (24 سبتمبر) مستوى الـ 10 ريال، والذي يمثل القيمة الاسمية للسهم للمرة الأولى منذ 5 سنوات ونصف، وكانت آخر مرة يهبط فيها سهم الكهرباء دون قيمته الاسمية في نهاية عام 2002 وبداية عام 2003. غير أن السهم تمكن من الإقفال نهاية السوق عند 10.25 ريال (- 0.10 ريال).
كما شهد قطاع المصارف أكبر القطاعات وزناً في احتساب المؤشر العام، تراجعات قوية لأسهم شركاته حيث أقفل سهم "الهولندي" منخفضاً بالنسبة القصوى وسط انعدام الطلبات علية عند 49.5 ريال، فيما أقفلت بقية البنوك على تراجعات راوحت بين 3 % و5 %.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف