اقتصاد

العراق سيعرض 15 حقلا نفطيا للاستثمار قريبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أفادت صحيفة عراقية واسعة الانتشار بأن العراق سيعلن حوالي 15 حقلا نفطيا معظمها جنوبي البلاد للاستثمار ضمن دورة التراخيص الثانية المقررة في شهر ديسمبر المقبل.

ونقلت صحيفة ((الصباح)) المملوكة للدولة في عددها الصادر اليوم (السبت) عن مسئول في وزارة النفط دون ان تذكر اسمه قوله إن الحقول النفطية التي سيتم اعلانها في جولة التراخيص الثانية تتراوح اعدادها بين 10 و15 حقلا سيتنافس عليها عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى القطاع النفطي.

وأوضحت الصحيفة أن المسئول النفطي انتقد آليات اعلان جولة التراخيص الاولى، قائلا "انها تمكن الشركات من السيطرة على استثمار الحقول النفطية الستة التي تم اعلانها في حينها على ما نسبته 80 بالمائة من حجم الانتاج و70 بالمائة من حجم الاحتياط، مبينا أن عقود الخدمة التي تبرم مع هذه الشركات ستستمر لأكثر من 20 عاما ما يؤهلها للسيطرة بشكل كامل على هذه الحقول.

وتساءل المسئول النفطي عن الاسباب والدوافع التي دعت وزارة النفط الى توقيع عقد مع شركة شل الهولندية ـ الانجليزية، الذي قال إنه لم يكن على اساس تنافسي مع الشركات الاخرى وعلى اساس المشاركة في الانتاج ما يجعل للشركة اليد الطولى في التحكم بكميات الغاز المنتج ولا يحق للجانب العراقي التدخل في هذا الموضوع، حسب قوله.

على صعيد متصل، ذكر ثامر الغضبان رئيس هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، والذي سبق له ان شغل منصب وزير النفط، للصحيفة أن مناقشات تدور حاليا في وزارة النفط بشأن الحقول التي سيتم اعلانها في جولة التراخيص الثانية، منوها بأن هناك حديثا عن اعلان 15 حقلا نفطيا اخر تتنافس عليه الشركات المؤهلة.

اما عن ابرام عقد استثمار الغاز في المنطقة الجنوبية مع شركة شل على اساس المشاركة، فاوضح الغضبان ان الشركة بدأت حواراتها مع الوزارة منذ 15 عاما لاستثمار النفط في حقل ارطاوي الى جانب اهتمامها بحقول الغاز والغاز المحترق في الجنوب وآليات استثماره وتم فعلا وضع دراسات وخطط شاملة للاستثمار، إلى جانب توقيعها مذكرة تفاهم مع وزارة النفط اسـوه بعدد من الشركات الاخرى.

وأوضح أن الشركة بعد سقوط النظام السابق اعدت دراسة واسعة لاستثمار الغاز في المنطقة الجنوبية وتوفيره كوقود للمحطات الكهربائية والغاز المسال، مبينا ان الدراسة اشارت الى انه في حال وصول انتاج العراق من النفط الخام الى ستة ملايين برميل فان هذا سيؤدي الى فائض من الغاز المستثمر بالامكان تصديره، كما يشجع على بناء ميناء شمال الخليج العربي ليصدر الغاز الى جانب تصديره عبر الانابيب خصوصا ان الكميات المنتجة من الغاز بعد الاستثمار تقدر بمليوني طن سنويا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلوس للمختلسين
ناطق -

هذه الفلوس وين راح تروح ؟.اذا استمر الفساد كما حدث مع شركة الصقر التى سرقت الناس بحماية حكومية فعلى الشعب العراقي ان يعمل على رفع يد الحكومة من اموال الشعب العراقي وبدلا عن الحكومة تذهب هذه الاموال الى موسسات مصرفية محترمة .هذا سيكون في صالح الشعب العراقي عندئذ سنعرف كم وزيرا او مسوولا سيبقى في منصبه .

بنغلادش الخير
ابن العراق -

سنتين ونسمع من هذه الوعود, عمي بس وفر غاز يكفي هل شتوية, او كهرباء بقدر ما كان يوفره النظام السابق, او ماء للشرب حتى لنسوي للكوليرة موسم بالرزنامة كل سنة, قبل تصرحون بتصريحات مثل هاذي, احنا نعرف يمكن لكم بسهولة التوقيع على مشاريع مثل هذه لان فيها ايرادات اكثر التي ممكن تنهب اكثر, ولكن هل تتمكنون ان تقدمون لهذا الشعب المسكين من خدمات على الاقل تضاهي ماتقدمه حكومة بنغلادش لشعبها.

عقد شيل ليس مشاركة
حمزة الجواهري -

اعتقد إن الخبر فيه تشويه ربما متعمد، لأن عقود المشاركة تتعلق فقط بالحقول المطورة، أما الغاز المصاحب في جنوب، فهو ليس حقلا عازيا، بل هو مجموع كميات الغاز المصاحب الذي بقي يحرق في العراق منذ أوائل الأربعينات من القرن الماضي. لذا فإن هذا المشروع والشركة المشتركة بين شل وشركة غاز الجنوب هو مشروع يخضع لقانون الاستثمار العراقي الجديد، وعمليات تصنيع الغاز لا تعتبر صناعة استخراجية، بل هو صناعة تسمى بالداون ستريم. هذه الشركة المشتركة تشتري الغاز الذي كان يحرق في العراق منذ أكثر من ستين عاما، وتنتج منه أل أن جي و أل بي جي للتصدير أو الاستخدام المحلي، والباقي يتحول إلى إنتاج الطاقة الطهربائية أو صناعة الأسمدة أو باقي الصناعات البتروكيماوية.لذا فهو أفضل ما قامت به الوزارة لحد الآن.الخبر يوحي أن العراق أقر عقود المشاركة بالإنتاج وهذا غير صحيح، .

العراق في الثريا
شركة شل -

اخر تقرير امريكي موثق يشير الى ان مخزون العراق النفطي يعادل كل احتياطي السعوديه ودول الخليج مجتمعه وهو 390 مليار برميل ومن النوع الخفيف.اما حقل غاز عكاز الواقع غرب العراق 115 تريليون متر مكعب فقد وضع العراق الرابع عالميا من ناحية الغاز . ولذلك لو عرف العراقيون كيف يديرون بلدهم اعتقد انهم سيشترون الدول العربية قريبا.

اين اصحاب الكوبونات
جاكوج -

كل شيء ممكن في العراق . بعد رحيل بطل العروبة حامي البوابة الشرقية ،، و لكن هل سيلتزم العراق بدفع فواتير المقالات السبقين بكوبونات سابقة حيث يطلب اصحاب صدام بان للعراق ديون لصالحهم ؟ ام سيبغيرون كالمعتاد اقلامهم تمشيا مع سيل اللعاب ؟جاكوج جاهل