الأردن: توقع حراك اقتصادي وتراجع فاتورة التدفئة قبل الشتاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عصام المجالي من عمّان: قال خبراء اقتصاديون أن التخفيض على أسعار المشتقات النفطية الذي أعلنه رئيس الوزراء صباح اليوم سيكون له اثر بالغ في إحداث حراك اقتصادي والتخفيف على المواطنين من ذوي الدخل المتدني والمحدود.
وكان رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي خلال لقاء جمعه في الزرقاء بأبناء المحافظة تخفيض جديد على أسعار بيع المشتقات النفطية بنسبة 7% للبنزين و6% للكاز والسولار اعتبارا من منتصف هذه الليلة .
وأكد رئيس غرفة صناعة الزرقاء الدكتور محمد التل لـ إيلاف أن تخفيض أسعار المحروقات يؤثر على كافة مؤشرات وأساسيات الاقتصاد الوطني خاصة ما يتعلق بمعدل التضخم وتكاليف الإنتاج الصناعي.
ويعتبر الهم الاقتصادي والاجتماعي هو الهاجس الأول الذي يحرك السياسات التي تتبعها الحكومة للمحافظة على الانجازات والمكتسبات الوطنية في ظل متغيرات اقتصادية عالمية وإقليمية لها اتصال مباشر بحياة المواطن ومستوى معيشته.
وقال المحلل الاقتصادي خالد الزبيدي أن الحكومة أحسنت صنعا بتخفيضها الأسعار قبل عيد الفطر ودخول فصل الشتاء، مؤكدا أنه في مقدمة التحديات التي تواجه الأردن تحدي الطاقة وارتفاع أسعار النفط والذي ينجم عنه تحدي عجز الموازنة والميزان التجاري واستقرار سعر صرف الدينار الأردني وتحدي تنافسية الصادرات الأردنية.
وكانت أسعار النفط المرتفعة قد دفعت الأردن لإيقاف الدعم على المحروقات، مما أدى بدوره إلى ارتفاع معدلات التضخم في جميع القطاعات الاقتصادية في المملكة. فما مدى نجاح الجهود الأردنية الرامية إلى المحافظة على النمو الاقتصادي ورفع مستوى معيشة الأردنيين، خصوصاً مع توقع بقاء أسعار النفط مرتفعة في المستقبل المنظور؟
وأضاف الزبيدي أنه لا يوجد للأردن اية مصادر نفطية الأمر الذي جعله يعتمد اعتماداً شبه تام على استيراد الطاقة لتلبية الطلب المحلي. وبات اعتماد الأردن على الخارج لشراء النفط يسبب عبئاً على الخزينة بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، ولم تعد الحكومة قادرة على تقديم دعم المحروقات للمواطنين. وقام الأردن في 8 شباط (فبراير) برفع معظم الدعم على المحروقات في خطوة تشير التقديرات إلى أنها ستوفر 187 مليون دولار على الخزينة في عام 2008.
كما ارتفعت أسعار بعض أنواع المشتقات النفطية في الأردن بنسبة 76% بين عشية وضحاها بعد رفع الدعم، مما خلق أثراً مضاعفاً في جميع أنحاء المملكة وأدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الحبوب ومنتجات الألبان.
وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور مازن مرجي أن يكون تأثير تخفيض أسعار المشتقات النفطية محدودا على معدل التضخم لكن إذا استمرت عمليات التخفيض لعدة أشهر "وهذا متوقع" فان تأثير التخفيض على التضخم سيكون ملحوظا.
وقال مرجي أن أسعار السلع والخدمات المرتبطة بالنفط ستنخفض أسعارها بدرجة ملموسة لكن أسعار مواد كثيرة خاصة الغذائية شهدت ارتفاعات كبيرة ولن تتأثر كثيرا بانخفاض أسعار النفط وستحافظ على مستوياتها المرتفعة.وأكد أن العودة إلى معدلات التضخم السابقة بين 5 إلى 6 بالمائة التي تم تسجيلها في العام الماضي لن تعود وستبقى في معدلات أعلى بكثير لكنها اقل من المستويات التي تم تسجيلها للنصف الأول من العام الحالي.
وبدأت الحكومة في تحرير أسعار المشتقات النفطية منذ شباط لماضي ووقف الدعم لمعظم المشتقات فيما أبقت الدعم لا اسطوانة الغاز بهدف إزالة التشوهات الناتجة عن سياسة دعم السلعة وتحويله ضمن شبكة الأمان الاجتماعي للمستحقين من ذوي الدخل المتدني والمتوسط عبر زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين وزيادة مخصصات المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية وتقديم دعم نقدي للفرد الذي يقل دخله السنوي في الأسرة عن 1000 دينار.
إنتاج اليورانيوم
ويتفاوض الأردن حاليا مع 3 شركات عالمية متخصصة في إنتاج اليورانيوم، ومن المتوقع أن يتم مع نهاية العام الحالي توقيع اتفاقية من أجل بدء دراسات الجدوى الاقتصادية لاستخراج اليورانيوم من وسط المملكة، فيما يبدأ الإنتاج العام 2012. وتخطط الحكومة الأردنية لعقد شراكة إستراتيجية مع إحدى كبريات الشركات العالمية المنتجة في هذا المجال.
ويجري حاليا دراسة عروض مقدمة من ثلاث شركات تسعى لاستخراج اليورانيوم الموجود في المنطقة الوسطى في الأردن والتي تحوي اكبر مخزون من اليورانيوم بالإضافة إلى إنتاج "الكعكة الصفراء" من الفوسفات حيث يتم حاليا دراسة إنتاج هذه المادة من قبل شركة الفوسفات الأردنية بشكل كامل.
وسيساعد تواجد خامات اليورانيوم في أراضي المملكة، الأردن على بناء مفاعلات نووية بقدرة 700 أو 1000 ميغاواط في المرحلة الأولى، في مواقع سيتم دراستها وتحديدها لاحقاً حسب الأسس المتبعة عالمياً من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المتوقع أن يبدأ توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية في الأردن العام 2016، ونأمل أن يتحول الأردن من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة للطاقة بحلول العام 2030.
.
التعليقات
بدونهم
روبين -اقتصادنا احنا كاردنيين ينجح بس يطلعو من عنا العراقيين اللي بكل مكان بس يعرفو انه معهم مصاري ويصرفو وما ينتجو
yes
رنا -العراقي بجيب جواز بناتو وولادو من العراق بشتريلهم شقق وسيارات وبقلهم اقعدو اكلو ونامو واشربو واحنا على الله تعود كل شي غلي علينا وبطلنا نلحق الله يعينا
العراقي كريم النفس
عراقي -إلى صاحب التعليق رقم (1) انشاء الله يطلع العراقيين وسوف نرى اقتصاد الاردن كيف يكون وسوف نرى ان الاسواق لن تبيع شيئا وسوف نرى المطاعم التي لن تعمل بسبب ان الاردني لايأكل اللحم فقط الفلافل والله العظيم عندما كان يأتي الاردني إلى العراق وكان سعر صرف الدولار 2500 دينار كان يتصرف بكل رعونة وكان العراقي يكرمه ولكن صدق قول الشاعر إذا انت اكرمت الكريم ملكته وإذا اكرمت اللئيم تمردا اما بالنسبة إلى الانتاج فأعلم ان الاردن مازال يعيش من خير العراق
اقتصاد ناضج
شمس الكحله -الاردن بلد الخير والعائلة المالكة نسلها شريف ولاتعرف السرقات واكل الحرام والذي خرب البلاد وسوف يفسد العباد العراقيون وخاصة الذين تعاونو مع الامريكان لاحتلال بلادهم حتى يخلصو من صدام وعندهم سرقة الدولة حلال ونهب البلد حلال ولهذا نحن نتمنى يوم مغادرتهم هذا البلد قبل ما يخرب
الى الكلحة
youmna -العراقيون ليسوا السبب يا عزيزي فهم يعيشون من مدخراتهم واما المشكلة في الاردن فهي مشكلة المعادلة الصعبة بين الموارد والسكان اي ان عدد السكان في الاردن يفوق بكثير موارد البلد المحدودة والمتاحة وتذكر يا عزيزي ان عدد سكان شرق الاردن كان نصف مليون قبيل عام 1948 واما الان فهو خمسة ملايين اي عشرة اضعاف ما كان عليه قبل ستين عاما فهل الموارد الطبيعية من مياه ومعادن واراض زراعية ازدادت بهذه النسبة الحقيقة ان الموارد انخفضت بمعنى ان مساحة الاراضي الزراعية انخفضت بسبب التمدد العمراني واما مصادر المياة فقد جفت او كادت حتى ان مياه البحر الميت هي في تناقص مستمر بسبب انخفاض كميات المياة المتدفقة اليه بواسطة نهر الاردن ان من واجب الدولة الان وضع سياسة سكانية صارمة وقبل فوات الاوان وقبل ان يصبح العلاج امرا مستحيلا
you r not jordanian
to No 1 -Its surprising why u write such a comment and claime u r jordanian and u r now.
عيب
بوهيثم -ما تسبو على العراقيين اللي شغلو مصانعنا وقوو العمران خير العراق كان من زماناللحق علينا شعب ما بدو يششتغل بدو يقعد حاطيين مصاريهم بالعملات وبدهم مردود ثابت ولما انتصب عليهم قعدو يعيطو وبنوحو متهمين الحكومة بنها ماحمتهم من النصبياعيب 30 الف شقة مرهونة للبنوك من وراء لعملات حكومتنا بتبيع النفط ب118 دولر وهو بناخذه من السعودية ب85 دولار