اقتصاد

كارلوس سليم: العالم يشهد اسوأ أزمة مالية منذ 1929

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تراجع حاد في أسواق آسيا جراء فشل خطة إنقاذ النظام المالي الأميركي

مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة الإنقاذ و11/9 جديد يضرب ناسداك

مكسيكو: صرح رجل الاعمال المكسيكي كارلوس سليم الذي يحتل المرتبة الثالثة بين اثرياء العالم، الاثنين ان الازمة المالية الدولية الحالية هي الاسوأ منذ انهيار اسواق المال في 1929، موضحا ان هناك ادوات تسمح بتخفيفها لكنها لا تمنع حدوث حالة ذعر في الاسواق. وقال سليم في مؤتمر صحافي في مكسيكو "نعيش اليوم ازمة مالية بالغة الاهمية ولا سابق لها". واضاف "هناك ادوات للتخفيف منها لكن ليس للحد من حالة الذعر التي تثيرها في الاسواق".

ووقع سليم الذي يملك امبراطورية مالية في قطاعات عدة من بينها الاتصالات، الاثنين مع مؤسسة القروض الصغيرة "غرامين تراست" التي يملكها حائز نوبل للسلام في 2006 محمد يونس اتفاقا يمنحه "مصرفي الفقراء" خمسة ملايين دولار لتقديمها بشكل قروض صغيرة في المكسيك بمعدلات للفائدة ادنى من السوق المصرفي.

وعبر سليم عن امله في "مكافحة هذه الازمة التي تحمل في بعض جوانبها اوجه شبه مع ازمات 1929 و1970 و1982 (...) بفضل خبرتنا ومعرفتنا لتكون انعكاساتها على الاقتصاد اقل حدة". واضاف ان السلطات تأخرت في التحرك لكنها تقوم بذلك الآن بسرعة وبشكل جيد وفي الاتجاه الصحيح.

وتابع انه بعد حل مشكلة الثقة وعودة الاستقرار "الامر المهم والخطير والحساس الذي يجب ان ننتبه اليه هو الانعكاسات على الاقتصاد الحقيقي" بسبب المضاربات حول المواد الاساسية مثل النفط والمواد الغذائية. وقال ان "هذه المضاربات المبالغ فيها حساس جدا لان هذه الاسعار تنعكس بشكل واسع على الاقتصاد الحقيقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
mccain ?????
dr bassam al khouri -

رفض مجلس النواب الأمريكي الاثنين، خطّة الإنقاذ المالي التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش. وفي الجلسة التي تخللها نقاش صغير حول الخطة، صباح الاثنين، لم تحصل الخطة سوى على موافقة 207 أعضاء فيما كانت تحتاج إلى 218 صوتا لإقرارها. غير أنّ المجلس أبقى الباب مفتوحا أمام إعادة التصويت مجددا، حيث يحاول الذين يقفون وراء الخطة إعادة طرحها للتصويت مرة ثانية. ورفض النواب التعديلات التي تمّ إدخالها على الصيغة النهائية التي تمّ طرحها للتصويت. واللافت أنّ من ضمن المصوتين لمصلحة الخطة والرافضين لها أعضاء جمهوريين وكذلك ديمقراطيين. وصوّت 60 بالمائة من الأعضاء الديمقراطيين لمصلحة الخطة، مقابل ثلث النواب الجمهوريين.