اقتصاد

مصر: انتشار عملات مزورة بين المواطنين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: في الوقت الذي يلتزم فيه كثير من المصريين جانب كبير من الحيطة والحذر فيما يخص التعاملات النقدية أو المالية عند عمليات البيع والشراء وبخاصة عند تداول مبالغ مالية كبيرة، إلا أن المثل الشعبي المصري الدارج الذي يقول " ما يقع إلا الشاطر" بات علي ما يبدو خير تعبير يمكن أن يوصف به حال بعض المواطنين الذين راحوا ضحية لعمليات تزوير أوراق نقدية من فئة العشرين جنيه والمائة جنيه والمئتي جنيه علي مدار الأيام القليلة الماضية.


"إيلاف" التقت بعض من هؤلاء المواطنين الذين عبروا عن تذمرهم وشكواهم وغضبهم في نفس الوقت من هذا الأمر، وطالبوا في نفس الوقت بضرورة فرض رقابة حكومية بشكل أكبر كي يتم التصدي لأي عمليات تزوير مستقبلية وكذلك سرعة إلقاء القبض علي العصابات أو الجهات المتخصصة في هذا المجال. يقول فوزي السيد، مندوب مبيعات باحدي الشركات العربية المتخصصة في تصنيع المخبوزات :" كنت في مهمة عمل ، وبعد الانتهاء من تحصيل مجموعة من الفواتير المستحقة من جهات نتعامل معها ومنها مطاعم وفنادق سياحية بالقاهرة والجيزة، ذهبت لأورد المبالغ التي قمت بتجميعها للمسؤول المالي وأثناء مراجعتنا للمبالغ في الكشوفات، عادة ً ما يقوم مديري بالتأكد من صحة الأوراق المالية فئة المئتي جنيه، وفي تلك المرة وجد ورقتين مزيفتين. وهي الواقعة التي حرر بها مذكرة رسمية وتم تقديمها للمدير المختص ".


أما فاطمة عبد الرحمن، ربة منزل، فقالت :" كنت ذاهبة لشراء بعض مستلزمات المنزل، وبعد جولة في الأسواق المختلفة، قمت بشراء كافة متطلباتي من الطعام والمشروبات وعند عودتي للمنزل، أخرجت ما معي من النقود كي أراجع ميزانيتي المنزلية ووقتها كان زوجي يداعبني بالشائعة التي سمعها من زملاؤه بأن هناك أوراق مالية مزورة يتم تداولها، وبالصدفة البحتة عندما أمسك بورقة فئة العشرين جنيه، اكتشف أنها مزورة ! ".
وأشارت شيرين محمد، مهندسة :" نفس الأمر حدث إحدي جاراتي منذ أيام قليلة عندما كانت في طريقها لشراء بعض المستلزمات المنزلية، وفور إخراجها لورقة فئة العشرين جنيه كي تشتري احتياجاتها، أخبرها البائع أنها ورقة مزيفة وطالبها بألا تحاول أن تشتري بها مرة أخري حتي لا تعرض نفسها للمساءلة القانونية ". ويقول تامر عبد الجواد، محاسب باحدي الشركات الخاصة :" تعرضت لنفس هذا الموقف المحرج عندما كنت أتنزه مع خطيبتي، فلدي انتهائنا من تناول احدي الوجبات خرجت لأدفع الفاتورة وحينها أخبرني المحاسب بأن ورقة من فئة المائة جنيه التي قمت بدفعها ورقة مزورة وساعتها شعرت بإحراج شديد وحاولت أن أخرج من الموقف بكياسة ومرت المسألة بسلام ".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتشوا عن ايران
عادل كامل -

يا ابناء مصر الكنانة ... يصيبكم اليوم من ايران ما اصاب ابناء العراق ايام الحصار الاقتصادي عندما اغرقت ايران اسواق العراق بالعملات المزورة ...وها قدجاء دوركم اليوم منها.

ايران وعملائها
ابو احمد البغدادي -

ابحثو عن السبب وستجدون ان وراء هذه الاموال المزورة ايران وعملائها فالهجوم اللذي يقوم به النظام الايراني المجرم لايقتصر على وسائل الاعلام فقط. فبعد الفيلم اللذي انتجه هذا النظام عن الرئيس المصري وسماه بالفرعون والهجوم في وسائل الاعلام على مصر بالتحريض ضد الشعب والجيش المصري هاهو النظام المجوسي يضع جائزة بمليون دولار لقتل الرئيس المصري في سابقة خطيرة ونرى الان اوراق النقد المزيفة اللتي تغزو السوق المصرية لتخريب الاقتصاد المصري ونشر الفوضى وتأليب الشعب المصري على حكومته وقيادته. انني ادعو الحكومة المصرية بالنظر في هذه الاعمال الاجرامية بشكل جدي قبل فوات الاوان.

فلوسهم المزورة
من فلسطين -

كويس انكم حذرتونا عشان ناخذ بالنا و لكن سمعتوا عن فلوس مزورة بملايين الجنيهات قام الفلسطينيون بطبعها و شراء بضاعة بها من المصريين فى معبر رفح؟ انا سمعت و قريت! يعنى مش فقط الاحتيال ضد امن مصر و سمعه مصر لا ايضا الاحتيال على اموال المصريين!

ايران وعملائها
ابو احمد البغدادي -

ابحثو عن السبب وستجدون ان وراء هذه الاموال المزورة ايران وعملائها فالهجوم اللذي يقوم به النظام الايراني المجرم لايقتصر على وسائل الاعلام فقط. فبعد الفيلم اللذي انتجه هذا النظام عن الرئيس المصري وسماه بالفرعون والهجوم في وسائل الاعلام على مصر انضم اليهم الشيخ حسن بالتحريض ضد الشعب والجيش المصري هاهو النظام المجوسي يضع جائزة بمليون دولار لقتل الرئيس المصري في سابقة خطيرة ونرى الان اوراق النقد المزيفة اللتي تغزو السوق المصرية لتخريب الاقتصاد المصري ونشر الفوضى وتأليب الشعب المصري على حكومته وقيادته. انني ادعو الحكومة المصرية بالنظر في هذه الاعمال الاجرامية بشكل جدي قبل فوات الاوان.

العمله تزيف ولا تزور
Nabil -

ماشدني هو وقوع الكاتب في خطاء باستخدامه كلمة تزوير بينما العمله تزيف ولاتزور .. يجب ان يتأكد الشخص من اختياره للكلمات