اقتصاد

أوكرانيا "تسرق" الغاز الروسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أدت المشكلة القائمة بين روسيا وأوكرانيا في مجال الغاز الى إلحاق أضرار بـ6 بلدان أوروبية، هي تشيكيا وتركيا وبولندا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا.

وأعلنت سلطات هذه البلدان أنها سجلت نقصا في إمدادات الغاز الروسي المصدر إليها عبر الأراضي الأوكرانية بنسب تترواح بين 5 و30 بالمائة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم شركة "غازبروم" الروسية سيرغي كوبريانوف بأن المستهلكين الأوروبيين حصلوا خلال 24 ساعة على غاز أقل بمقدار 50 مليون متر مكعب من الكميات المقررة بسبب تصرفات أوكرانيا.

وكانت شركة "غازبروم" الروسية قد قطعت إمدادات الغاز بشكل كامل إلى أوكرانيا اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح الأول من يناير 2009 بعد انتهاء سريان مفعول اتفاقية توريد الغاز بين البلدين، وفشل المحادثات بشأن توقيع اتفاقية جديدة.

وأكدت شركة "غازبروم" أنها ستواصل تنفيذ التزاماتها في مجال تصدير الغاز إلى أوروبا الغربية على الرغم من التهديدات التي يطلقها الجانب الأوكراني بالاستيلاء على الغاز الطبيعي الروسي المار بأراضي أوكرانيا.

كما قررت الشركة الروسية رفع دعوى قضائية ضد شركة "نفط غاز أوكرانيا" إلى هيئة التحكيم الدولية في ستوكهولم بسبب عدم التزام الأخيرة بشروط نقل الغاز عبر أراضي أوكرانيا.
وأكد الكسي ميلير رئيس شركة "غازبروم" أن قرار رفع الدعوى ضروري لإرغام شركة "نفط غاز أوكرانيا" على تامين نقل الغاز الروسي إلى المستهلكين الأوروبيين عبر الأراضي الأوكرانية دون عوائق.
ومن جانبها دعت تشيكيا التي تترأس الإتحاد الأوروبي حاليا إلى عقد جلسة طارئة في بروكسل في 9 يناير الجاري، بمشاركة خبراء من شركتي "غازبروم" الروسية و"نفط غاز أوكرانيا"، لبحث الوضع المتعلق بإمدادات الغاز الروسي الى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وقال مصدر في المفوضية الأوروبية في حديث لوكالة نوفوستي إن هذه المسألة ستبحث أيضا خلال الاجتماع الدوري للجنة التنسيق الخاصة بشؤون الغاز في الاتحاد الأوروبي المقرر عقده ببروكسل في 5 يناير الجاري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف