اقتصاد

الأسهم الأوروبية تغلق على هبوط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أغلقت الأسهم الأوروبية على هبوط اليوم الأربعاء مسجلة تراجعاً للجلسة السادسة على التوالي وهوت أسهم الخدمات المالية، مع انخفاض سهم "اتش.اس.بي.سي" بفعل المخاوف من أن يضطر إلى تدبير سيولة لتحسين قوائمه المالية.

وفي نهاية التعامل في بورصات أوروبا، انخفض مؤشّر يوروفرست 300 الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 4.3 % إلى 804.17 نقطة.

ونزلت أسهم بنك "اتش.اس.بي.سي" 8 % بعدما قال محللون لدى مورغان ستانلي إن البنك قد يضطر إلى تدبير رأسمال يبلغ 30 مليار دولار، ويخفض توزيعات أرباحه إلى النصف، إذ يرجح أن تتدهور أرباحه أكثر من المتوقع.

وهبط مؤشر الأسهم الأوروبية أكثر من 44 % في عام 2008 متضرراً من أزمة الائتمان التي هوت بكثير من الاقتصاديات في غمرة الكساد.

وأظهرت إحصاءات أن الاقتصاد الألماني انكمش انكماشاً حاداً في الربع الأخير لعام 2008 وأن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو هبط في نوفمبر، معززاً التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيجري تخفيضاً حاداً لأسعار الفائدة يوم الخميس.

وقال محللون إن التركيز الآن على نتائج أرباح الشركات في الربع الأخير للعام أكثر منه على قرار المركزي الأوروبي.

وهبطت أسعار النفط الخام 3 % مع ارتفاع المخزونات الأميركية للخام ومنتجات تكريره. وأضرّ هذا بأسهم شركات الطاقة، مثل سهم "بي.بي" الذي أغلق منخفضاً 5.2 %.

وواصلت أسهم الشركات الأوروبية الهبوط بعد أنباء عن هبوط مبيعات التجزئة الأميركية 2.7 % في ديسمبر الماضي. وجرى أيضاً تعديل بيانات أكتوبر ونوفمبر بالنقصان.

وهبط سهم رويال بنك الاسكتلندي 18 %. وتراجعت أسهم "بي.ان.بي باريبا" و"بنكو استاندر" و"كريدي سويس" ما بين 5.7 % و8.6 %.

كماانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 لأسهم الشركات الكبرى في بريطانيا 5.0 %، وانحفض مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي كلاهما 4.6 %.
أما أميركياً، فتراجع مؤشّر داو حونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 137.55 نقطة، أي ما يعادل 1.63 % ليصل الى 8311.01 نقطة.

وفقد مؤشّر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 14.78 نقطة أو 1.70 % مسجلاً 857.01 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 23.79 نقطة أو 1.54 % الى 1522.67 نقطة.

وواصل اليورو هبوطه مقابل الدولار لينزل دون 1.31 دولار، ولاقى دعماً من تدفقات الأموال الباحثة عن ملاذ آمن، بعد تقرير مخيّب للآمال عن مبيعات التجزئة الأميركية أذكى المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وتعرّض اليورو أيضاً لضغط بعدما خفضت وكالة استاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية تقويمها للديون السيادية لليونان.

وهبط اليورو حتى 1.3094 دولار أدنى مستوى له في شهر، وكان أحدث تعامل عليه بسعر 1.3118 دولار، منخفضاً 0.6 % عن إقفال يوم أمس الثلاثاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف