اقتصاد

البورصة المصرية والأردنية: التراجع سيد الموقف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك





وكالات، عواصم: واصلت البورصة المصرية هبوطها للجلسة السابعة على التوالي لدى إغلاق تعاملات اليوم، وأنهى المؤشّر الرئيس "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة أسبوعه بانخفاض بنسبة 3ر3 %، بما يعادل 11ر150 نقطة، ليستقر عند 01ر4327 نقطة. وذكر التقرير اليومي للبورصة أن تداولات اليوم الخميس تجاوزت مليار جنيه، عازياً الهبوط إلى تأثّر البورصة بموجة الهبوط التي تجتاح أسواق المال العالمية، التي رافقتها عمليات بيع مستمرة للمستثمرين الأجانب والعرب على الأسهم القيادية في البورصة المصرية.

وأوضح التقرير أن تعاملات اليوم تأثّرت بالحالة النفسية السلبية التي تسود أسواق العالم، بعد الهبوط الحاد، الذي سجلته أسواق الأسهم الأميركية والأوروبية والآسيوية، خلال تعاملات اليوم وأمس.

وأكّد أن حجم تعاملات المستثمرين العرب والأجانب مجتمعين لا تتعدّى حالياً 10 % من الحجم الكلي لتعاملات البورصة المصرية، بما يجعل تأثيرهم الفعلي محدوداً على اتجاهات السوق. لكن تأثيرهم عادة ما يكون نفسياً ومعنوياً على المستثمرين المحليين.

وقال متعاملون إن مؤشّرات البورصة المصرية تراجعت اليوم الخميس مدفوعة ببيع أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وأوراسكوم تليكوم، إذ تأثّر المستثمرون الأجانب بتراجع البورصات في أوروبا والولايات المتحدة في وقت سابق من اليوم.

وأدّت أمس بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، ومخاوف من احتياج البنوك لمزيد من الأموال، لإنقاذها من الإنهيار إلى تراجع أسعار الأسهم الأميركية والأوروبية.

واعتبر، محمد توفيق، من دلتا رسملة للأوراق المالية، أن ذلك كان انعكاساً للانخفاضات الحادّة في الولايات المتحدة وأوروبا، وأضاف "فور أن تجاوزنا مستوى المقاومة عند 4500 نقطة، على مؤشر كيس 30، بدأ الناس في البيع لوقف الخسائر مما زاد من الانخفاضات اليوم.

وهيمنت أسهم الشركات الكبرى المتراجعة على التعاملات في البورصة يوم الخميس فكان انشط سهمين هما اوراسكوم تليكوم وأورواسكوم للانشاء والصناعة.

وأوضح محمد العشماوي، من شركة التجاري الدولي للسمسرة، أنه على الرغم من انتشار عمليات البيع على نطاق واسع، إلا أن أسهم أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للصناعة، أسهمت بدرجة كبيرة في انخفاض المؤشّر، بسبب وزنهما النسبي عليه.

وتمثّل الشركتان معاً نحو 35 % من مؤشّر كيس 30 وأسهمت أسهمهما في خفضه بنسبة 3.35 % إلى 4327.01 نقطة.

وكان أنشط سهم يوم الخميس هو سهم أوراسكوم تليكوم التي قالت يوم الاربعاء إن وحدة تابعة لها ستشتري شركة لخدمة الهاتف المحمول في ناميبيا بمقابل 59 مليون دولار، وإنها ستبيع وحدة ام-لينك، التابعة لها، مقابل 77 مليون دولار. وأغلق سهمها على انخفاض 5.53 % مسجلاً 27 جنيهاً.

وانخفض سهم أوراسكوم للصناعة 4.25 % إلى 127.49 جنيه. وقالت الشركة أخيراً إنها تعتزم إعادة شراء نحو 0.9 % من أسهمها.

وهبط مؤشّر هيرميس 2.58 % إلى 413.12 نقطة. ونزل مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقاً 2.30 % إلى 297.2 نقطة.

أما في الأردن، فبلغ حجم التداول الإجمالي لليوم الخميس حوالي 39.3 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 21.0 مليون سهم، نفذت من خلال 11431 عقداً.

وعن مستويات الأسعار، فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2774.58 نقطة ، بانخفاض نسبته 1.06%.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 167 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 58 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و90 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة إلى الشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فهي الانتقائية للاستثمار والتطوير العقاري، بنسبة 5,00%، والوطنية لصناعة الصلب بنسبة 4,88%، والاتحاد لتطوير الأراضي بنسبة 4,71%، والعربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 4,64%، وبنك المال الأردني بنسبة 4,59%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي، الأردن الأولى للاستثمار، بنسبة 5,00%، والمستثمرون العرب المتحدون بنسبة 5,00%، والبوتاس العربية بنسبة 4,99%، وكهرباء محافظة إربد بنسبة 4,97%، والبحر المتوسط للاستثمارات السياحية بنسبة 4,90%.

وفي لبنان، بلغت قيمة الأسهم المتداولة لليوم 1.65 مليون دولار أميركي، وبلغت كميتها 98,115 سهماً، نفذت من خلال 131 عملية. كما بلغ عدد الأدوات المالية المتداولة 9 وبالمقارنة مع أسعار إغلاق الجلسة السابقة، فقد إرتفعت أسعار 0 أدوات مالية، فيما انخفضت أسعار 7 أدوات.

وحافظت 2 أدوات مالية على أسعارها السابقة. وإنخفضت القيمة الترسملية للشركات المدرجة بنسبة 2.3% لتصل إلى 9,251 مليون دولار أميركي، مقارنة مع 9,469 مليون دولار أميركي لجلسة التداول السابقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف