اقتصاد

العجز في ميزانيتها سيرتفع إلى 11 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: تبين تقديرات نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية أن العملية العسكرية ضد غزة والإبطاء الحاد في الاقتصاد قد يؤديان إلى ارتفاع حاد في عجز ميزانية الدولة العبرية، بحيث يبلغ أكثر من 11 مليار دولار (6 أضعاف الهدف المحدد). هذا لان الحرب ستزيد بشكل كبير النفقات الحكومية. وحسب التقديرات، سيكون مطلوبا تقليص نحو 12 مليار شيكل في ميزانية 2009 لغرض تمويل الحرب، الانتخابات للكنيست وخطط المساعدة لأرباب العمل والبنوك.

وبحسب التقديرات ذاتها فإن مبلغ العجز في العام 2008 اقل بنصف الهدف الرسمي (1.6 في المائة من الإنتاج)، وهو يبلغ نحو 5 مليارات شيكل فقط (أي نحو مليار وربع المليار دولار) العجز في الميزانية في العام 2009، بالمقابل، سيصل إلى نحو 6 في المائة من الإنتاج مقابل 1 في المائة من الإنتاج فقط في الهدف الأصلي.

وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الخروج عن هدف العجز في العام 2009 سيبلغ نحو 10 مليارات دولار بما في ذلك كلفة الحرب في غزة، نفقات الانتخابات والمساعدة في الأعمال التجارية. وإضافة الى ذلك من المتوقع خسارة كبيرة تصل حتى 9 مليارات دولار في المداخيل من الضرائب (مقابل الخطة الأصلية). الارتفاع الحاد في العجز سيؤدي إلى ارتفاع حاد ومقلق في نسبة الدين - الإنتاج وتخفيض الترتيب الائتماني لإسرائيل.

ويذكر أن البروفيسور تسفي اكشتاين، نائب محافظ بنك اسرائيل صرح بداية هذا الشهر أن الحرب في الجنوب كفيلة بان تخفض توقع النمو لدى بنك إسرائيل للعام 2009 والذي يبلغ 1.5 في المائة، إلى مستوى أدنى من ذلك. وذلك بعد أن كان من المتوقع للنمو في الربع الأخير من العام 2008 أن يكون صفر في المائة فقط.

في مناسبة عقدت في جامعة تل أبيب لذكرى مدير عام بنك هبوعليم سابقا، عميران سيون، قال أكشتاين "إن من الواضح أنه لن يكون ممكنا الحفاظ على مستوى العجز المتدني في ميزانية الدولة". عقب الانخفاض في جباية الضرائب والانخفاض في معدل النمو لم يعد لدى إسرائيل ترف مزيد من النفقات الحكومية.

ومن ناحيته، يعتقد د. ميخائيل شرال من شركة هرئيل للشؤون المالية أن "العجز المتوقع في العام 2009 سيبلغ مستوى لم يشهده منذ منتصف الثمانينات، قبل خطة الاستقرار. وستضطر الحكومة إلى زيادة تجنيد شهادات الدين لتمويل العجز الهائل، وهكذا ستساهم في زيادة عرض شهادات الدين، انخفاض الأسعار وارتفاع في المردودات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معونات عربيه
عربي -

بعض الدول العربيه ستساعد اسرائيل في محنتهم الاقتصاديه و ذلك بضغوط امريكيه على مصر و السعوديه لمنح اسرائيل الغاز والبترول كمساعده لرفع الازمه عن اليهود المحتلين العار لمن يبيع ويهب المساعدات للصهاينه الشعب الفلسطيني يقتل ويموت من الجوع و مصر تبيع اسرائيل الغاز بمبلغ اقل من التي تبيعه على شعبها

50 مليار
مخبر سري -

ان المقال لايأخذ بعين الاعتبار ال50 مليار دولار التي سرقها (الاقتصادي الكبير ) ميدوف من المستثمرين في انحاء العالم والتي هي الان بالتأكيد في المصارف الاسرائيلية. وللذين لايصدقون هذا الكلام عليهم ان يدرسوا قصص مئات المحتالين الدولين اليهود الذين بعد ان يقومون ( بضربتهم) يهربون الى اسرائيل حيث يتنعمون بالحرية وبأموال ضحاياهم.

بالمال ولا بالعيال
Furaty -

ليست بمشكلة الجامعة الانبطاح العربي سوف تساعد الشقيقة اسرائيل بالتغلب على اكبر المصاعب...بالمال ولا بالعيال كما يقال بالمصري

بدنا وقف القصف
عربي فنزويلي -

مشكوريين كل من آتى وساهم وجمد وبرد وحمق نفسه ومنهم من ظن نفسه بطل من هذا الزمان ماذا أخذ أهل غزه مازال القصف ينهمر عليهم أكثر من المطر هم الآن مش عايزيين فلوس وصناديق بدهم أن يتوقف القصف فقط سؤل سمو الأمير حمد رئيس وزراء قطر ما هي الأليه لتوقيف القصف طبعاً لايوجد جواب ولا آليه وعلى كل حال يوجد قرار أممي من مجلس الأمن بوقف القصف ولا حياه لم تنادينريد من أي قمه أو زعامه أو يطل من هذا الزمان نريد العمل لا الكلام لأن بني صهيون لا يفهموا إلا بالضرب لما توقف عنهم الضرب يرجعوا يجهزوا ليضريوك من جديد إرحوا وأغيثوا أهل غزه بوقف العدوان فقط