اقتصاد

إسرائيل: 100 ألف عاطل جديد عن العمل في 2009

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: بينما تخيم كلفة ميزانية الحرب على قطاع غزة على ميزانية الحكومة الإسرائيلية، ويطالب أرباب العمل في الجنوب بتعويضات تقدر بملايين الدولارات عن الأضرار التي بهم، كشفت تقديرات نشرتها دار الأستثمار "ليدر" أن عدد العاطلين عن العمل في إسرائيل في العام 2009 من شأنه أن يزداد بنحو 100 الف نسمة، بحيث يرتفع معدل البطالة من نحو 6.1 في المئة إلى 9.5 في المئة في نهاية السنة. عدد العاطلين عن العمل سيصل إلى رقم قياسي لست سنوات، لم يكن مثيل له منذ الركود العميق في العام 2003.

وحسب المعلومات فإن عدد العاطلين عن العمل اليوم في إسرائيل هو 182 الف، وحتى نهاية السنة قد يصل عددهم إلى 285 الف نسمة. وسيأتي العاطلون عن العمل من كل الفروع التي تعيش المصاعب - التكنولوجيا العليا، العقارات، التجارة والسياحة. وتشير التقديرات التي نشرتها صحيفة معاريف أنه بالمتوسط السنوي ستبلغ البطالة حسب التوقع 8.3 في المئة مقابل 6.4 في المئة - المتوسط في العام 2008.

اقتصاديو "ليدر" يكتبون بأن تقديرهم ينبع من "الإنخفاض الحاد في الطلب على العاملين ومن جهود النجاعة للمؤسسات". حسب التوقع، فإن مستوى المعيشة سيبقى في جمود أيضًا، فيما سيسجل 2 في المئة فقط في الاستهلاك الخاص.

ويتوقع اقتصاديو "ليدر" نموًا بمعدل 1.3 في المئة في العام 2009، وكذا انخفاض في إستثمار القطاع التجاري مقابل ارتفاع معين في الاستثمار في البنى التحتية. وبتقديرهم، فإن جدول كانون الاول سينخفض 0.5 في المئة والفائدة ستقل 0.5 في المئة أخرى في نهاية الشهر لتصل إلى 1.25 في المئة فقط. وسيصل التضخم المالي إلى 4.5 في المئة في ختام 2008 وإلى 0.3 في المئة في العام 2009.

وتقول معاريف: "التوقعات القاتمة تلقت تأكيدًا من نائب محافظ بنك اسرائيل البروفيسور تسفي اكشتاين الذي قال مؤخرًا إن تفاقم الازمة العالمية يمس بالصادرات الاسرائيلية وبالائتمان للقطاع التجاري. ازدادت احتمالات ابطاء النمو، ولهذا تعدلت توقعات النمو إلى صفر في المائة في الربع الاخير من العام 2008 وإلى 1.5 في المئة في العام 2009. وأضاف: "يجب اتخاذ خطوات لتشجيع التشغيل من خلال توسيع خطط ضريبة الدخل السلبية ومشروع فيسكونسين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف